عدت قائمة التعايش والتآخي في نينوى،(مركزها مدينة الموصل، 405 كم شمال العاصمة بغداد)، أن النتائج "الباهرة" التي حققتها "تعكس ثقة الشعب العراقي بقيادة التحالف الكردستاني"، لكنها أكدت عزمها الطعن بنتائج الانتخابات في بعض مناطق المحافظة التي لم يتم احتساب صناديقها وأصواتها بدقة مما أدى إلى تغيير بحصة (كوتا) الطائفة الازيدية.
وقال النائب عن التحالف الكردستاني في نينوى، محما خليل، ، إن "النتائج الباهرة التي حققتها قائمة التعايش والتآخي في نينوى تعكس حجم ثقة جماهير المحافظة بها وببرنامجها الانتخابي مثلما تعكس ثقة الشعب العراقي بقيادة التحالف الكردستاني"، مشيراً إلى أن "أهالي نينوى اثبتوا للجميع أنهم أهلاً للصعاب على الرغم من المعوقات التي كانت تعترض العملية الانتخابية بالمحافظة من تأجيل وتداعيات أمنية وعدم اكتمال المواد اللوجستية".
ورأى خليل، أن هناك "تجاوزات وقعت على أصوات ناخبي القائمة في قضائي سنجار والشيخان"، مبيناً أنه "برغم أن نسبة المشاركة في غالبية مناطق التعايش والتآخي تجاوزت الـ82 بالمئة لكن هناك حجباً وعدم فرز لأكثر من 140 صندوقاً فيها".
وأضاف النائب عن التحالف الكردستاني، أن "مرشح الجبهة التقدمية الايزيدية هادي جدو علي، فاز بمقعد كوتا الايزيدية بعد أن حصل على 11 ألف صوت"، وتابع "معلوم أن النتائج النهائية للانتخابات تختلف بنسبة 5% عن الأولية، بيد أن الفائز عن الايزيديين تغيير فيها".
وأوضح خليل، وهو من المكون الايزيدي، أن "التحالف سيقدم طعناً دعما لمرشح الجبهة التقدمية الايزيدية هادي جدو علي".
وكانت المفوضية العليا للانتخابات، قد أعلنت أمس الأربعاء،(الـ26 من حزيران 2013 الحالي)، عن فوز تحالف التآخي والتعايش بزعامة الحزب الديمقراطي الكردستاني، بالمركز الأول في نينوى بحصوله على (11) من أصل 39 مقعداً يتألف منها مجلس المحافظة، وأن قائمة متحدون بزعامة رئيس البرلمان أسامة النجيفي، حصلت على المركز الثاني بثمانية مقاعد، في حين تمكن ائتلاف الوفاء لنينوى، بزعامة غانم البصو، من الحصول على أربعة مقاعد ليحل ثالثا في المحافظة.
https://telegram.me/buratha

