دعت هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، اليوم الخميس، قيادة الجيش الامريكي الى البحث عن "طرق" لمساعدة العراق ولبنان أمنياً مع زيادة العنف في سوريا ومخاوف إنتقال الحرب الاهلية عبر الحدود، ومخاطر تهديدات تنظيم القاعدة في العراق، فيما بيّن أن هذه "المساعدة" قد تتضمن إرسال "فرق تدريب أميركية" وزيادة مبيعات الاسلحة الخارجية للبلدين.
وقال رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش الامريكي الجنرال مارتن ديمبسي في مؤتمر صحفي عقده في البنتاغون، أمس الاربعاء، "طلبتُ مؤخرا من قادة الجيش و رئيس القيادة المركزية للجيش الأمريكي الجنرال لويد أوستن أن يبحثوا في طرق تستطيع من خلالها الولايات المتحدة زيادة مساعداتها الامنية لكل من العراق ولبنان في الوقت الذي بدء فيه تصاعد العنف في سوريا ومخاوف إنتقال الحرب الاهلية عبر الحدود مع زيادة المخاطر التي يواجهها العراق من تنظيم القاعدة المحلي".
وأضاف ديمبسي أن "هذه المساعدة تهدف الى تحسين الامكانيات العسكرية للعراق ولبنان والتي قد تتضمن إرسال فرق تدريب أميركية مع زيادة مبيعات الاسلحة الخارجية والمعدات لهما"، مبينا أن "ما نقوم به من الناحية العسكرية هو تقديم العون لشركائنا في المنطقة المجاورين لسوريا لضمان استعدادهم بمواجهة احتمال انتقال آثار الحرب الدائرة في سوريا عليهم".
وتابع ديمبسي "إتخذنا قرارا الان بترك بعض بطاريات صواريخ باتريوت وعدد من طائرات F-16 في الاردن كجزء من خطة دفاع للأردن ونعمل الان ايضا مع شركائنا في الجيشين العراقي واللبناني وتركيا ايضا عبر حلف الناتو"،
مشيرا الى ضرورة "قيام الولايات المتحدة بتقديم المساعدة لتعزيز البناء القدرات العسكرية للعراق ولبنان في ظل التحديات التي يواجهها هذين البلدين من العنف الدائر في سوريا بالإضافة الى عودة ظهور القاعدة في العراق"، مؤكدا أن "هذه المساعدة لن تتضمن ارسال قوات قتالية امريكية الى لبنان او العراق".
https://telegram.me/buratha

