أعلنت الجبهة التركمانية العراقية، اليوم الخميس، عن حصول المكون التركماني على ستة مقاعد بمجلس محافظة نينوى، مبينة أن ذلك يدلل على تمسك الشعب التركماني بوحدة العراق وتؤكد وجودهم في نينوى.
وقال رئيس الجبهة، النائب أرشد الصالحي، إن "التركمان حصلوا على ستة من أصل 39 مقعداً في مجلس محافظة نينوى، (مركزها مدينة الموصل، 405كم شمال العاصمة بغداد)"، مشيراً إلى أن "أربعة منها كانت من حصة أعضاء بالجبهة من أصل المقاعد الثمانية التي حصلت عليها قائمة متحدون التي يتزعمها رئيس البرلمان أسامة النجيفي".
وأضاف الصالحي، أن "الفائزين الأربعة من الجبهة التركماني في قائمة متحدون، هم كل من لقمان نجم ونور الدين قبلان وليلان محمد علي وأسين حمزة"، عاداً أن ذلك "يدلل على تمسك الشعب التركماني بوحدة العراق ووجوده برغم الاستهداف الذي يتعرض له نتيجة العنف والتهجير من مناطقه".
وأوضح رئيس الجبهة، أن "المقعدين الآخرين كانا من نصيب تركمان في قوائم أخرى ومنه مدير ناحية المحلبية، عبد الرحمن الدولة، ضمن قائمة متحدون أيضاً فضلاً عن محمد إبراهيم من التحالف الوطني"، مؤكداً على أن هذه "النتائج تشكل أكبر دليل على وجود التركمان في نينوى على الرغم من عزوفهم المشاركة بالانتخابات الأخيرة".
وكان عضو مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات، سرور الهيتاوي، أعلن خلال مؤتمر صحافي عقد، ظهر اليوم بمبنى المفوضية، عن النتائج النهائية لانتخابات مجلس محافظة نينوى، مؤكداً فوز تحالف التآخي والتعايش بزعامة الحزب الديمقراطي الكردستاني بالمركز الأول بحصوله على 11 من أصل 39 مقعداً يتألف منها مجلس المحافظة، وحلول قائمة متحدون بزعامة رئيس البرلمان أسامة النجيفي، بالمركز الثاني بثمانية مقاعد، ثم ائتلاف الوفاء لنينوى بزعامة غانم البصو، بالمركز الثالث بأربعة مقاعد.
كانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت مساء (الـ20 من حزيران 2013 الحالي)، بعد انتهاء انتخابات مجلسي محافظتي نينوى والأنبار، أن النسبة التقريبية للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات بلغت في نينوى نحو 37.5% وفي الأنبار 49.5%.
https://telegram.me/buratha

