أفاد مصدر محلي ان العشرات من أتباع الصرخي حاولوا اقتحام العتبة الحسينية والعباسية في كربلاء المقدسة بغية السيطرة عليها واحتلالها.
وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه ل" الاستقامة الالكترونية" ان العشرات من أتباع الصرخي حاولوا اقتحام العتبتين الحسينية والعباسية في كربلاء وهم يرددون شعارات تنال من المرجعية العليا في النجف الأشرف وتحث على الفوضى ويحملون صور الصرخي مستغلين أجواء زيارة النصف من شعبان يوم أمس الثلاثاء.
وواضح المصدر ان القوات الأمنية وإدارة العتبتين المقدستين تعاملت مع الموقف بحرفية عالية وافشلوا مخطط الاقتحام .
يذكر ان رئيس الوزراء سمح لإتباع الصرخي "الذي يدعي انه نائب الإمام المهدي" بفتح مكاتب لهم في المدينة المقدسة ومنحهم تسهيلات في مدن أخرى , كما تحدث مصادر إعلامية عن اتفاق تم بين المالكي والصرخي يقضي بتسليم الصرخي حق إدارة العتبتين المقدستين , مقابل تصديه للمرجعية العليا في النجف الأشرف وزعيمها الامام علي الحسيني السيستاني ردا على موقف المرجعية الأخير والذي حمل الحكومة ورئيس وزرائها مسؤولية التدهور الأمني والخدمي والاجتماعي والفساد الكبير المستشري في مؤسسات الدولة وعدم إيجاد حلول ناجعة لهذه المشاكل.
يذكر ان المالكي الذي يتزعم حزب الدعوة تلقى خسارة مدوية افقدته الكثير من المقاعد وبالتالي مناصب المحافظ والمناصب المهمة الاخرى في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في نيسان الماضي .
https://telegram.me/buratha

