استهجن النائب عن ائتلاف العراقية وليد المحمدي الأوصاف التي أطلقها نائب رئيس الوزراء القيادي في العراقية صالح المطلك بحق قائمة متحدون.
وكان المطلك قد دعا في تصريح صحفي قائمة متحدون الى "عدم تكرار تجربة الاخوان المسلمين في مصر وتطبيقها في العراق، واصفا اياها بالتجربة الفاشلة".
وقال المحمدي في بيان له ان "على المطلك ان يكون أكثر اتزانا في تصريحاته بعد خسارته في الانتخابات، وان ما وجهه من اتهامات وأوصاف للفائزين في الانتخابات الأخيرة يحاول من خلالها إخفاء فشله المدوي فيها".
وأضاف "ننصح المطلك بإعادة قراءة مواقفه السابقة من القضايا التي تهم أهله وناخبيه ليتبين له أين الخلل الذي أدى إلى فشله في الانتخابات، حيث خذل المطلك ناخبيه وأهله في عدة مواطن، بعد ما وضعوا ثقتهم فيه وأوصلوه إلى هذا المنصب، مما أدى إلى عزله جماهيريا".
وتابع المحمدي "إننا سمعنا نصيحة المطلك التي طالبنا فيها بان لا نتبع خطى الفاشلين، ونحن سنعمل بها، ونعاهده بأننا لن نسير على خطاه التي سار عليها طيلة الفترة الماضية".
وكان المطلك قد انتقد بشدة أمس في تصريحات صحفية قائمة متحدون التي يترأسها رئيس مجلس النواب القيادي في ائتلاف العراقية اسامة النجيفي داعياً اياها الى عدم نسخ تجربة الاخوان المسلمين في مصر ومحاولة تطبيقها في العراق،
قائلاً ان "على /متحدون/ عدم تطبيق تجربة الاخونة في العراق لانها ستفشل وتؤدي بالخطر على مستقبل العراق وأمنه ووحدة شعبه وارضه واقول بصراحة ان حكم [مرسي] [الرئيس المصري الحالي القيادي في الاخوان المسلمين] سيفشل نظرا للاوضاع الجارية التي نراها في مصر".
وأكدت تصريحات المطلك الاخيرة عن قائمة النجيفي حجم الهوة والخلافات بين الكتل والاحزاب المنضوية في ائتلاف العراقية،حيث سبق وان صعدت العراقية هجومها على المطلك بسبب عودته ووزرائه الى اجتماعات مجلس الوزراء وأعتبرت عودتهم تصرفاً فردياً وخروجاً على الإجماع".
وكان المطلك قد شن في 27 من اذار الماضي هجوما على ائتلاف متحدون المنضوي فيه عدد من قادة العراقية أبرزهم رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ووزير المالية المستقيل رافع العيساوي متهماً الائتلاف "بمحاولة تقسيم العراق واقامة اقليم سني في محافظتي الانبار ونينوى" كاشفا في الوقت ذاته "عن امتلاكه معلومات خطيرة ومهمة عن العيساوي".
فيما وصف ائتلاف متحدون في اشارة الى اتهامات المطلك ضده وقياداته السياسية بانها "تعبر عن مشروع خطير ومخططات مأجورة وبيع للضمير".
https://telegram.me/buratha

