الأخبار

النائب المالكي: من الاجدر ان توجه فتاوى الجهاد الى اسرائيل وليس للعراق وسوريا


انتقد عضو التحالف الوطني النائب عن دولة القانون، عبد السلام المالكي، فتاوى التكفيرين من علماء الدين في بعض الدول المجاورة الذين دأبوا على اعلان فتاوى الجهاد ضد مسلمي العراق وسوريا ولم يفعلوا المثل مع يهود اسرائيل المحتلين للاراضي العربية، مطالباً مجلس النواب بتشريع قانون يجرم مثيري الطائفية.

وقال المالكي في بيان اليوم السبت، "بعد ان ادرك الشعب العراقي هذه المؤامرة ولم تعد هذه الخطابات التي تلتحف بغطاء الدين تؤثر على عقولهم التي ادركت نوايا المؤامرة الطائفية تم التوجه نحو مسلمي سوريا لتأجيج الفتنة بين ابناء الشعب الواحد لكي يتقاتلوا فيما بينهم".

واضاف ان "تجار الحروب لم يقتصروا في عملهم على العراق فحسب بل توجهوا الى دول اخرى ليشعلوا فيها نيران الحرب بعد ان باتت ورقة الفتنة الطائفية التي يحاول البعض تأجيجها من اجل افشال دولة المواطنة ودولة المؤسسات محروقة في العراق لانه عانى من هذه النار لسنوات طويلة ودفع ثمنها غاليا من دماء ابنائه، لاسيما وان الحكومة والعشائر والمراجع الدينية تتصدى لهذه الخطابات التي باتت مكشوفة".

واوضح المالكي ان "من الاجدر لمطلقي فتاوى الجهاد في العراق وسوريا ان يوجهوا فتاويهم الى يهود اسرائيل كونها العدو الاول للعرب والمسلمين"، مؤكداً على ان "العراق كان ومايزال يدعو الى بحث الحلول السلمية في حل النزاع السوري"، رافضا "تسليح اي جهة داخل سوريا ومحذرا من تمويل الجهات المتطرفة التي سينعكس تأثيرها على المنطقة برمتها ولن تقتصر على الحدود السورية فحسب".

وطالب الدول بـ"التركيز على حل مشاكلها الداخلية وعدم التدخل في شؤون غيرها من الدول"، مطالباً مجلس النواب بـ"تشريع قانون يجرم فيه مثيري النعرات الطائفية لاسيما وان هناك ساسة باتوا ادوات لتنفيذ اجندات خارجية ضمن مؤامرة دولية كبيرة".

يذكر ان عددا من رجال الدين العرب، قد اطلقوا فتاوى بشأن الجهاد في العراق وسوريا، فيما اعتبر مؤتمرا لعلماء السنة في القاهرة ما يجري في سوريا حربا على الإسلام من النظام السوري الذي وصفه بـ"الطائفي" داعيا لـ "مقاطعة الدول الداعمة له وعلى رأسها روسيا وإيران والصين ".

وتشهد الاوضاع في سورية منذ قرابة العامين اوضاع امنية متردية نتيجة المواجهات المسلحة بين القوات النظامية ومسلحين من دون التوصل الى حل ينهي النزاع في سورية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك