الأخبار

نوري المالكي.. معلم حازم ومناهض قوي للبعث

2266 13:04:00 2006-05-21

نوري المالكي، الذي شكل امس اول حكومة عراقية دائمة بعد الحرب، هو الرجل الثاني في حزب الدعوة الاسلامية، اقدم حزب اسلامي شيعي في العراق، ويعرف عنه انه رجل حازم.وقرر المالكي بعد بضعة ايام على تكليفه من قبل الرئيس العراقي جلال طالباني تشكيل الحكومة العراقية في 22 الشهر الماضي، ان يتخلى عن اسمه الاول الحركي جواد والعودة الى اسمه الحقيقي نوري. وكان اعتمد الاسم الاول خلال السنوات التي ناضل فيها ضد نظام صدام حسين من المنفى، وذلك ليتفادى اي اعتداء على عائلته او على مقربين منه.واصر المالكي، في المفاوضات التي سبقت تشكيل الحكومة، على اختيار وزراء من التكنوقراط الاقوياء القادرين على مواجهة التحديات. واضاف «يجب عليهم ان يخدموا الشعب»، مؤكدا انه لن يقبل ان تدار الوزارات على اسس طائفية او اثنية.واعتاد هذا السياسي الظهور في وسائل الاعلام ليدين بقوة اعمال العنف التي تستهدف الشيعة، خصوصا الهجمات الدامية على مساجد هذه الطائفة الاكثر عددا في العراق. ولد المالكي، البالغ من العمر 56 عاما، في الحلة كبرى مدن محافظة بابل، على بعد 100 كيلومتر الى الجنوب من العاصمة بغداد. وقد اكمل دراسته في اللغة العربية في جامعة بغداد، وحصل على شهادة الدكتوراه، ثم عمل موظفا في مديرية تربية مدينة الحلة.وفي عام 1980، اصدر نظام صدام حسين قرارا حظر بموجبه حزب الدعوة، فاصبح اعضاؤه مهددين بالاعدام، مما حدا بالمالكي والعديد من اعضاء الحزب الى استخدام اسماء حركية، ثم الفرار الى خارج البلاد. وكان حزب الدعوة تأسس في الخمسينات على يد محمد باقر الصدر، الذي دعا الى تجديد المؤسسات الدينية. ويؤكد الحزب ان نظام صدام حسين قتل 77 الفا من عناصره بين عامي 1984 و1988.وبعد سقوط نظام صدام في ابريل (نيسان) 2003، عاد المالكي الى العراق، حيث شغل منصب نائب رئيس «هيئة اجتثاث البعث»، التي شكلها الحاكم الاميركي على العراق بول بريمر (2003-2004).ثم شغل العديد من المناصب منها رئاسة اللجنة الأمنية في الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان الانتقالي)، والمتحدث الاعلامي باسم الائتلاف العراقي الموحد، وهو من الذين دافعوا بشدة عن سن «قانون مكافحة الارهاب»، في البرلمان العراقي. وقد اعلن المالكي فور تكليفه ان «الجيوش يجب ان تبقى بين ايدي الحكومة وحدها، وهناك قانون ينص على دمج الميليشيا في قوات الأمن». والمالكي متزوج وأب لصبي وثلاث بنات.

الشرق الاوسط

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك