الأخبار

نائبة صدرية: الجيش العراقي خط احمر واهانتة هو اهانة للدولة باكملها


اكدت النائبة عن كتلة الاحرار النيابية اسماء الموسوي ان الجيش العراقي يمثل خطا احمرا لا يمكن التجاوز عليه وان اي اهانة يتعرض لها هو اهانة بحد ذاتها للدولة بكافة اركانها.

وقالت الموسوي ان "التظاهرات في المحافظات الغربية تنقسم لشريحتين الاولى هي شريحة المتظاهرين العزل والذين لديهم مطالب مشروعة والثانية هي شريحة المندسين والمسلحين والذين يتخذون من اللباس الديني غطاء لتحركاتهم التي بنيت على اساس مخططات خارجية تهدف الى تشتيت الصف العراقي".

وطالبت الحكومة بـ"اتخاذ موقف حازم وصارم مع المندسين داخل التظاهر والذين يهتفون بالطائفية من على منابر الدين", مؤكدة ان "هؤلاء لا ينتمون الى مؤسسات دينية وعلى الحكومة التصرف معهم بحرم وقوة لانهم عبثوا بامن ومقدرات العراق طيلة الاربعة اشهر الماضية وعكسوا صورة غير جيدة للواقع العراقي الذي تسوده الالفة والمحبة بين كافة اطيافه".

واضافت "نتمنى على المتظاهرين المسالمين ان يتعاونوا مع الاجهزة الامنية لكشف الداعين الى الفتنة والمندسين داخل صفوفهم".

وكان عدد من الجنود استشهدوا اليوم على يد مسلحين اثناء توجههم الى ذويهم لتمتعهم باجازتهم الدورية ,كما أدانت قيادة العمليات البرية، هذا الفعل ومنحت المعتصمين مدة {24} ساعة من أجل تسليم القتلة الى القضاء العراقي ، واصفين الفعل بالجبان الذي لايمت للعرف العشائري بصلة .

فيما منحت قيادة صحوات العراق، المعتصمين مدة {24} ساعة من اجل تسليم القتلة مهددة إنها لم تقف مكتوفة الايدي وستقوم بالاجراءات التي قامت بها في عام 2006 في حال عدم التسليم.

وتشهد المحافظات الغربية منذ اكثر من اربعة اشهر اعتصامات انطلقت من محافظة الانبار على خلفية اعتقال افراد حماية وزير المالية المستقيل مؤخرا رافع العيساوي تلتها تظاهرات في عدة محافظات تطالب بالغاء المادة {4}ارهاب والافراج عن كافة المعتقلين الى ان تأزم الموقف في تظاهرات الحويجة ".

حيث قامت قوة مسلحة بضرب احدى سيطرات الجيش الامر الذي ادى الى اقتحام القوات الامنية لساحة الاعتصام في الحويجة بعد ان رفض المعتصمون تسليم الجناة مما ادى الى حصول اشتباكات بين مسلحين ينتمون لتنظيم النقشبندية وبين القوات الامنية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الموسوي
2013-04-28
هي شلون تكدر الحكومة تتعامل مع ماتسميهم النائبة المندسين وهم جميعا على نفس الشاكلة وهل يقبل السيد مقتدى لو يكول اصحاب مطالب مشروعة والمالكي يسوي فتنه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك