اعتبر النائب عن التحالف الوطني شروان الوائلي اغتيال الجنود المجازين بالقرب من ساحة الاعتصام بالانبار بأنها جريمة بشعة ولاتعبر عن اخلاق الاسلام او تقاليد العشائر العربية, مطالبا بإنزال أقصى العقوبات بحق مرتكبيها.
وأكد الوائلي في بيان صحفي ان "هذه الجريمة تكشف عن اختراق القاعدة والعصابات الإرهابية للمظاهرات وسيطرتهم على جزء كبير منها وتحريكها بما يخدم أجندتهم الظلامية", مشددا على" ضرورة كشف الجناة وملاحقتهم وانزال اقسى العقوبات بحقهم".
وبين ان" طريقة الاغتيال ومارفقها من تمثيل بالجثث وسلب لرواتب الشهداء لاتمثل الاصالة الحقيقة لعشائر العراق ولاتمت لعاداتها وتقالديها بصله وبعيدة كل البعد عن كافة الشرائع السماوية ".
واشار الى" قيام الجماعات الارهابية قبل ايام قليلة بقتل جندي من اهالي الناصرية إثناء قيامه بواجبه مع عدد من الجنود بنقل المواد الغذائية للقطعات العسكرية ثم احرقوا جثة الشهيد والقوا بها على الطريق العام".
واوضح ان" الاعتداء على أي فرد من افراد الجيش العراقي هو اعتداء على كل ابناء الشعب العراقي واستخفاف بهيبة الدولة ومؤسساتها" .
وكان عدد من الجنود استشهدوا أمس السبت على يد مسلحين اثناء توجههم الى ذويهم لتمتعهم باجازتهم الدورية ,كما أدانت قيادة العمليات البرية، هذا الفعل ومنحت المعتصمين مدة {24} ساعة من أجل تسليم القتلة الى القضاء العراقي ، واصفين الفعل بالجبان الذي لايمت للعرف العشائري بصلة .
فيما منحت قيادة صحوات العراق، المعتصمين مدة {24} ساعة من اجل تسليم القتلة مهددة إنها لم تقف مكتوفة الايدي وستقوم بالاجراءات التي قامت بها في عام 2006 في حال عدم التسليم.
وتشهد المحافظات الغربية منذ اكثر من اربعة اشهر اعتصامات انطلقت من محافظة الانبار على خلفية اعتقال افراد حماية وزير المالية المستقيل مؤخرا رافع العيساوي تلتها تظاهرات في عدة محافظات تطالب بالغاء المادة {4}ارهاب والافراج عن كافة المعتقلين الى ان تأزم الموقف في تظاهرات الحويجة ".
حيث قامت قوة مسلحة بضرب احدى سيطرات الجيش الامر الذي ادى الى اقتحام القوات الامنية لساحة الاعتصام في الحويجة بعد ان رفض المعتصمون تسليم الجناة مما ادى الى حصول اشتباكات بين مسلحين ينتمون لتنظيم النقشبندية وبين القوات الامنية
https://telegram.me/buratha

