قال مصدر مقرب لطارق الهاشمى المطلوب للقضاء العراقي إن "الهاشمى سيعود لبلاده قريبا، وذلك بمجرد سيطرة الارهابيين على أى محافظة عراقية وتحريرها من ما وصفها بسطوة رئيس الوزراء نورى المالكى".
وتوقع المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه لوكالة الاناضول التركية أن تكون هذه العودة قريبة، مشيرا إلى أن المالكى لن بستطيع الصمود امام هذا الحشد الهائل من المحتجين والمنتفضين.
وقال "عند (تحرر) أى محافظة عراقية سيعود "الهاشمى" للعراق فى اليوم التالى ليلتحم مع أهله وجماهير المحتجين".
ولفت المصدر إلى أن هناك "اتصالات مستمرة بين الهاشمى والقائمين على ساحات الاحتجاج فى المحافظات الست".
وتشهد مناطق عراقية تظاهرات احتجاجية واعتصامات ضد المالكى منذ ديسمبر الماضى للمطالبة بـ "الإفراج عن المعتقلين والمعتقلات فى السجون العراقية وإجراء تعديلات قانونية وإصلاحات فى مجالات مختلفة ".
وتشهد هذه المناطق موجة من العنف والشد الطائفي وسط سيطرة مسلحين من تنظيم القاعدة وجيش الطريقة النقشبندية عليها مما استدعى اقتحام قوات من الجيش ساحة اعتصام قضاء الحويجة فى محافظة كركوك، شمال العراق، الثلاثاء الماضى، لوجود إرهابيين داخل الساحة، مما أسفر عن مقتل 50 من المعتصمين، وإصابة 110 آخرين، بحسب مصادر طبية رسمية.
وخرج طارق الهاشمى من العراق العام الماضى بعد ملاحقته وأفراد حمايته قضائيًا فى اتهامات يقول إنها "لا علاقة لهم بها من قريب أو بعيد"، ويقيم حاليًا فى تركيا.
وبلغ عدد الأحكام الصادرة بالعراق ضده هو وأفراد حمايته 23 حكمًا بالإعدام، بالإضافة إلى حكمين بالسجن المؤبد.
26/5/13427
https://telegram.me/buratha

