الأخبار

مؤكدة دعم الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية ... كتائب حزب الله: من واجبنا الدفاع عن المناطق المهددة


 

اصدرت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله بيانا دعت فيه العراقيين الى «دعم الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية بما يستطيعون لأنهم ضمانة مهمة في هذا الظرف والوقوف معهم» .

واضاف البيان « إن ما يجري من تهديد وتكفير وتجريم وتحريض صريح على القتل من قبل أعراب القوم وأجلافهم ومن ورائهم الكيانان السعودي والصهيوني يحتم علينا أن نقف موقفا صريحا واضحا ينسجم وحجم التحدي.. فأن هذا النعيق لن يفرق بدعواته بين طفل او شاب او شيخ بين رجل وامرأة ولا بين سياسي ومستقل الكل مستهدف بأساليبهم القذرة الجبانة المعروفة «.

واكدت الكتائب في بيانها على الدفاع عن المناطق المهددة كتلعفر وسنجار والدوز وبلد والدجيل وما شابهها من المناطق،

وهذا نص البيان :

( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين)

إن ما يجري من تهديد وتكفير وتجريم وتحريض صريح على القتل من قبل أعراب القوم وأجلافهم ومن ورائهم الكيانان السعودي والصهيوني ، يحتم علينا أن نقف موقفا صريحا واضحا ينسجم وحجم التحدي.. فأن هذا النعيق لن يفرق بدعواته بين طفل او شاب او شيخ بين رجل وامرأة ولا بين سياسي ومستقل الكل مستهدف بأساليبهم القذرة الجبانة المعروفة . شاهدناها على مدار سنين طوال .. قتلونا قبل صدام بمئات السنين وقتلونا مع صدام وبعد صدام ولن يكفوا ، ليس لديهم رادع ولا يؤمنون بالشراكة بل يعتبرون أنفسهم أسيادا وما سواهم عبيد .. كلا وألف كلا انتهى ذلك الزمن ولن يعود بفضل الغيارى من ابناء علي والحسين أبناء الخميني والصدر أبناء المقاومة الواعية المتشرعة الصادقة التي أذاقت أسيادهم قبل ذلك مر الهزائم وهم في المعادلة اصغر وأحقر..

نوصي أهلنا وأبناءنا من الفئات المستهدفة :

1- دعم الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية بما يستطيعون لأنهم ضمانة مهمة في هذا الظرف والوقوف معهم وتشجيعهم مقابل هؤلاء الغربان

2- عدم التعرض للمستضعفين من القوم من ابناء هذا البلد.

3- ان يستعدوا للدفاع عن دستورهم وحكومتهم والمكتسبات التي تحققت وان كانت يسيرة وان لا يسمحوا للمتاجرين بالدماء ان يفعلوا ما فعلوه سابقا من قتل وتهجير واعتداء على الإعراض . فالدفاع هنا واجب عقلائي لا يجب فيه الرجوع والاستفسار والتشكيك .

4- نرى من واجبنا الدفاع عن المناطق المهددة كتلعفر وسنجار والدوز وبلد والدجيل وما شابهها من المناطق كأولوية.. كما حتم علينا الشارع احتضان ورعاية المناطق الأخرى كالاعظمية  والمهدية والدرعية والهاشميات وما شابهها ( فالكل يحفظ في سلة واحدة ).. والله المستعان .

يذكر أنه وفي تطور يكشف عن ابعاد خطيرة يعد له المعتصمون في الانبار وبقية المناطق ، يتجاوز تقديم مطالب باطلاق سراح معتقلين ، اعلن المطلوب للقضاء والمقرب من المخابرات القطرية يدعى  سعيد اللافي  المشهور بخطابه الطائفي ضد الاغلبية الشيعية وضد حكومة المالكي ، عن تشكيل ما اسماه  جيش العزة والكرامة  داعيا الشباب المشاركين في الاعتصام الى التطوع فيه والى ما اسماه  مقاتلة قوات الجيش والشرطة  من مناطق الانبار ، ومهددا با لزحف على بغداد.وكان نحو 3 الاف شخص شاركوا في صلاة الجمعة في اعتصام الانبار قد اعلنوا مع بقية مناطق الاعتصام في الموصل والفلوجة وسامراء ان جمعتهم ، هي  جمعة حرق المطالب  اي قطع الطريق على اي حوار مع الحكومة والعمل على تسليح العشائر وتشكيل جيش لمواجهة الحكومة وطرد قوات الجيش والشرطة من المدن ما يعني سيطرة البعثيين والارهابيين على مصير هذه المدن وتهديد المجالس المحلية فيها لادارتها على طريقتهم الخاصة .وشن إمام جمعة الرمادي المدعو  قصي الزين  حملة على قوات الجيش وعلى رئيس الحكومة المالكي ، متجاهلا جرائم المندسين في المعتصمين من الارهابيين الذين قاموا بالتعرض لسيطرات الجيش ومراكز الشرطة في الموصل وتكريت وكركوك .وقال الزين أن شيوخ عشائر الانبار شكلوا جيشاً يحمل اسم جيش العزة والكرامة مشيرا إلى إننا لن نعود إلى بيوتنا خائبين في هذه المعركة مع الحكومة ولن نرجع إما جثثاً أو منتصرين. من ناحيته افتى المدعو عبد الملك السعدي بتاسيس جيش العشائر الارهابي واكد استهداف الاجهزة الامنية التي تلاحق الاهابيين من جانب اخر اكدت مصادر مطلعة واكدت اوساط سياسية خطورة هذا الدور الذي يقوم به رجال دين من السنة في تأمين الغطاء لاخطر مشروع اقليم تشارك فيه قطر وتركيا والسعودية لتقسيم العراق وخلق حرب طائفية بين السنة والشيعة، وحملت هذه الاوساط السياسية ، حكومة المالكي، مسؤولية تنامي خطر هذا المشروع الفتنوي التقسيمي وذلك في تباطئها اعتقال رجال الدين المحرضين على الفتنة بين الشيعة والسنة ، وحرضوا على قتل الشيعة وقتل الجنود والشرطة العراقية في وضح النهار من فوق منصات الاحتجاج في الانبار والفلوجة وتكريت وسامراء والموصل ، امثال الشيخ  سعد الانباري  و سعيد اللافي وهو معروف بارتباطه بالمخابرات القطرية ، وعبد المنعم البدراني  الذي يعرف بانه احد عملاء المخابرات الاسرائيلية  الموساد  وصاحب اشهر خطاب تحريضي ضد الشيعة وغيرهم من خطباء الفتنة الذين خلقوا ظروفا مناسبة لتنظيم  دولة العراق الاسلامية  الارهابي ولحركة  النقسبندية  الارهابية المقربة من الهارب عزة الدوري نائب الديكتاتور صدام ، لتجنيد مقاتلين في صفوفها من الشباب الذين غررت بهم خطب رجال الدين السالفة اسماؤهم وغيرهم من المتشددين والمرتبطين باجندات سعودي وقطرية وتركية .

وياتي اعلان تشكيل ما يسمى  جيش العزة والكرامة  ليؤكد ان الهيآت المشرفة على الاعتصامات لديها اتصالات مباشرة مع المخابرات القطرية والتركية والسعودية ، وانها تتلقى الاوامر منها لتنفيذ مشروع اقامة  الاقليم السني  او النجاح في اسقاط حكومة المالكي والمجيء برئيس وزراء ضعيف يقبل شروط دول الاقليم السني ويخضع لاوامرها في تسيير سياسته الداخلية والخارجية .والجدير بالذكر ان ما يطلق عليه  جيش العزة والكرامة  يضم عناصر طائفية من تنظيم  الطريقة النقشبندية  الارهابي وبقايا رجال المخابرات وفدائيي صدام ويشرف عليهم ضباط من الحرس الجمهوري كانوا يقيمون في الامارات وقطر ووصلوا الانبار عن طريق الاردن ليشرفوا على تدريب هذه الجماعات وتسليحها .

20/5/13427

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-04-28
خطوة موفقه
فريب
2013-04-28
والله كلهم مجرمون ولم يكن فيهم شريف واحد وكلهم حاقدون وكلهم يعتبرون الشيعه كفره وحلال ذبحهم وخلال لقاءاتي معهم كلهم يقولون يجب قتل كل شيعي يمشي علا الارض وحتى الطلاب العرقيين المتواجدين في مليزيا واندنوسيا عندما يذهبون بعطله الا العراق خلال فترة عطلتهم ينظمون الا الجماعات المسلحه لقتل الجيش العراقي لانهم لم تكن عليهم مراقبه من قبل الدوله بحجة انهم مهاجرين
رضا الحسيني
2013-04-28
والله والنعم منكم الله ينصركم ويسدد خطاكم نحن اهالي تلعفر الشرفاء ومع جيشنا وشرطتنا الابطال لا نقصر بضرب اي ارهابي كلب نجس وادامكم واعزكم الله بحق محمد وال محمد عليهم الصلاة والسلام
صوت الحق
2013-04-27
الى كل الشرفاء الذين سماهم المولى الجليل في كتابه بقوله تعالى(ان الذين امنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) صدق الله العلي العظيم لقد بان الصبح لذي عينين وأنكشف المستور كفاكم فرقة أتحدوا أتحدوا ان لم يكن دفاعا عن بيضة الأسلام والعقيدة فديفاعا عن أنفسكم وعن أعراضكم وأولادكم فأن أبليس اللعين قد استصرخ حزبه من شياطين الوهابية والنقشبدية وأيتام النظام البائد المرتبطين بأذناب الصهيونية والأمريكان ال سعود اليهود الأصل وال ثاني في قطر والأنكشاري الملعون الخبيث التركي أوردغان ,توكلوا على الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك