استنكرت عشائر محافظة ميسان، الاعتداءت التي تتعرض لها الاجهزة الامنية وخاصة الجيش في المحافظات الغربية، داعية القبائل فيها الى طرد اصحاب الفتنة والمندسين.
وذكر مراسل وكالة كل العراق [اين]، إن " عشائر ميسان عقدت ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا اعلنت فيه استنكارها الاعتداءات التي طالت قطاعات الجيش في المحافظات الغربية واخرها الانبار".
واضاف ان" عشائر ميسان طالبت العشائر العربية الاصيلة في مناطق التوتر من أجل تهدئة الاوضاع وطرد المندسين الذين يدعون الى الفتنة الطائفية، مشيرا الى انها "قامت بتثمين وقفة العشائر التي انسحبت من ساحات الاعتصام في الانبار".
يذكر ان 5 من عناصر الجيش قد قتلوا واصيب اخر بجروح عندما هاجمت مجموعة من المسلحين قوة من الجيش قرب ساحة اعتصام الرمادي.
وكان قائد القوات البرية علي غيدان قد قال ان استهداف الجنود العزل القريبين من ساحة الاعتصام نفذته المجاميع الارهابية بذريعة عشائرية .
وتوعد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم السكوت على قتلة الجنود بالقرب من ساحات الاعتصام .
وامهلت قيادة عمليات وشرطة الانبار المعتصمين في الرمادي مدة [24] ساعة لتسليم قتلة الجنود الخمسة ، وذكر قائد عمليات الانبار الفريق الركن مرضي المحلاوي في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد شرطة المحافظة حضره مراسل وكالة كل العراق [اين] اليوم "انه تم اعطاء مهلة 24ساعة للقائمين على ساحة الاعتصام بتسليم قتلة الجنود الخمسة الذين قتلوا اليوم على يد مسلحين قرب ساحة الاعتصام"مضيفا انه "في حال عدم تسليمهم سيكون الرد رادعا وسيتم اقتحام الساحة عسكريا خلال 24 ساعة "
من جانب اخر امهل رئيس صحوات العراق وسام الحردان المعتصمين في الانبار 24 ساعة لتسليم قتلة الجيش ،مهددا في حال عدم تسليمهم بفعل مافعلته الصحوات عام 2006، وذكر الحردان في تصريح صحفي ان " الصحوات تمهل المعتصمين 24 ساعة لتسليم قتلة الجيش العراقي الى القضاء والا لن نقف مكتوفي الايدي وتابع "اذا لم يسلم قتلة الجيش العراقي خلال المهلة الممنوحة ستقوم الصحوات بالاجراءات المطلوبة وتفعل مافعلته عام 2006 ".
وتشهد بعض محافظات العراق ازمة امنية شديدة وتوترا امنيا بين القوات الامنية ومحتجين تطور الامر الى اشتباكات مسلحة
https://telegram.me/buratha

