كشف عضو في اللجنة التحقيقية البرلمانية بشأن احداث الحويجة عن عدم وجود اي مؤشر اعدامات او عمليات دهس او حرق للمعتصمين في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك بحسب ما اعلنته دائرة الطب العدلي في المحافظات .
وذكر العضو الذي رفض الكشف عن هويته في تصريح اليوم ان " دائرة الطب العدلي في المحافظة اعلنت عدم وجود اي مؤشر على حدوث عمليات اعدام او الحرق او الدهس طالت المعتصمين خلال احداث الحويجة يوم الثلاثاء الماضي ".
واضاف انه " بعد اللقاء بالمروجين لحدوث مثل هذه الحالات خلال احداث الحويجة والوصول الى مرحلة القسم لاثبات افاداتهم تراجعوا عن اداء القسم " .
واشار عضو اللجنة التحقيقية الى " استقالة عضوين في اللجنة وهما عمار طعمة وسميرة الموسوي اللذان رفضا الحديث الذي ادلى به بعض اعضاء اللجنة حول نتائج التحقيقات لان بعض تصريحات اعضائها كان لاهداف سياسية ".
وشهدت التظاهرات التي خرجت منذ اسابيع في محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى وكركوك وديالى تطورات وتداعيات متسارعة بعد ان قامت قوة مشتركة مكونة من قوات التدخل السريع وسوات وقوة من الجيش العراقي الثلاثاء الماضي باقتحام ساحة المعتصمين في الحويجة في محافظة كركوك، واندلع اشتباك بين الجانبين اسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى من الجانبين.
وحملت وزارة الدفاع القائمين على ساحات الاعتصام مسؤولية ايواء عناصر من تنظيم القاعدة والبعثيين الارهابيين
وقرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة وزارية برئاسة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك للتحقيق في الاحداث وقررت اللجنة اطلاق سراح جميع الموقوفين في الاحداث واعتبار الضحايا شهداء وان تتكفل الحكومة العراقية بعلاج الجرحى داخل العراق وخارجه .
كما شكلت لجنة تحقيقية من لجنتي الامن والدفاع وحقوق الانسان النيابيتين للتحري عن احداث الحويجة وكشف حقيقية ماجرى .
https://telegram.me/buratha

