قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم اليوم " اننا نحترم جميع المؤسسات الدستورية وندعمها لان اي تجاوز عليها سيؤدي الى الفوضى .
واضاف الحكيم في كلمة له خلال المؤتمر الاسلامي الدولي للحوار والتقريب الذي عقد في العاصمة بغداد اليوم " اننا نعيش مرحلة مهمة وخطيرة حينما نرى جميع تلك الاعتداءات ومصادرة العزة والكرامة، مشيرا الى ان" هناك معايير وضعها الاسلام للقصاص وهي ما تفتحت عليها الامة وهو امر لم نشهد له مثيل .
واوضح ان"هذه المرحلة التاريخية من اخطر المراحل في تاريخ المسلمين" ، مبينا انه" اي اعتداء اعظم من هذا الاعتداء واي فساد اعظم مه هذا الفساد ولقد شهدنا في العراق احداث قاسية اريقت فيها الدماء ومن هنا نقول ان هذه المرحلة التاريخية من اخطر المراحل وكيف لاتكون ذلك وان هناك من يغير بغير علم .
وتابع الحكيم ان" العراق يحتاج اليوم وقبل كل شئ للاعتراف بكرامته "، منوها الى ان" المرجعيات الدينية قدمت المثل الاعلى في الحرص لانها تنظر الى كرامة الانسان ، وان السلام والامان في العراق سيكونان من اهم عوامل التفوق في العراق ومن مصلحة الجميع ان يعم الاستقرار والامان في البلد" ، مشيرا الى ان" استقرار العراق يمثل استقرار المنطقة" .
وبشان الاستقرار السياسي في العراق اوضح الحكيم ان" البلد اليوم يقوم على اساس الدستور وهذه المبادئ والانجازات تحققت بعد عقود طويلة من الاستبداد".
واستطرد الحكيم بقوله " نعتقد ان العراق لايمكن ان يستقر الا بتحقيق العدالة "، مبينا ان" المرجعيات وعلماء الدين هم صمام الامان لؤد الفتنة منوها ان" العالم الاسلامي ابتلى بظهور هذه الفتن التي جاءت تكفر وان سكوت العلماء عن هذه الجرائم سؤدي الى عدم استقرار المنطقة".
وبين " اننا نحترم جميع المؤسسات الدستورية وندعمها لان اي تجاوز سيؤدي الى الفوضى واننا ننظر الى علماء الدين في العراق والامة باستشعار الخطر بسبب التصعيد الطائفي الواضح.
وانطلقت اليوم اعمال المؤتمر الاسلامي الدولي للتقريب في بغداد بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ومشاركة وفود عربية ودولية .
يشار الى ان رئاسة الجمهورية الراعية للمؤتمر اعلنت ان نحو [300] شخصية دينية من الداخل والخارج تشارك في هذا المؤتمر .
https://telegram.me/buratha

