الأخبار

المالكي يتهم بعض السياسيين بركوب الموجة الطائفية ويحمل رجال الدين مسؤولية قمع الافكار الخاطئة


اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي بعض السياسيين بركوب موجة الطائفية للحصول على مكاسب شخصية ،محذرا من خطورة التصعيد الطائفي، محملا علماء الدين مسؤولية قمع الافكار الخاطئة كون السلاح والاجهزة الامنية لاتستطيع قمع الافكار المنحرفة المحرضة على الطائفية والهادفة الى تقسيم البلد .

وذكر المالكي في كلمة القاها في المؤتمر الاسلامي الدولي للتقريب المنعقد في بغداد اليوم ان " هذا المؤتمر هو للحوار والتقريب ويمثل فرصة تاريخية بسسب الاوضاع الصعبة التي تمر بها الامةالسلامية حيث ان الخلافات تجاوزت المذاهب وذهبت الى فلسفة ليس لها وجود ولاشك انه من صنع الذين لايريدون الخير للامة ".

وتابع ان "اهمية المؤتمر تكمن في الزمان الذي انفجرت فيه الخلافات الطائفية في الدول الاسلامية والمكان هو بغداد التي كانت مهد السلام والعيش السليم بين مكونات العيش الاسلامي فانها تعرضت في الماضي الى هجمة ارهابية على خلفية الانتماء والهوية وهذا بعيد كل البعد عن الاسلام لكن الفتاوى التكفيرة قد جازت ذلك وتجاوزتها بعد جهودا حثيثة من قبل المراجع الدينية والعلماء والمفكرين واليوم تعود ولكن بدعم وتدبير وتخطيط خارجي يهدف الى تمزيق وحدة الامة وعدم الارتقاء بالاستقرار السياسي والاقتصادي ".

وقال المالكي ان " الطائفية شرا ورياحها نتنة لاتحتاج الى اجازة عبور واذا ما اشتعلت في منطقة اشتعلت في الاخرى وعودتها في العراق لانها اشتعلت في الاقليم الذي ننتمي اليه وهنا تاتي مسؤولية المسلمين لكي يعطوا الصورة الطيبية للاسلام وان نقف جميعا في وجه الطائفية ".

واشار الى انه " مهما كانت عمليات التصدي بالقوة المسلحة لاتجدي نفعا لان الفكر السيء لايقتل بالسلاح وانا ياتي دور المؤسسات الدينية هي المسؤولة بقتل الافكار السيئة ،مبينا ان " دعوات التقريب من قبل المراجع الدينية ودول اسلامية اخرى لم تتمكن من اجهاض الدعوة للتميز المذهبي اصوات كثيرة خرجت لكن لم نتمكن من السيطرة على الفكر المتطرف التكفيري وان انتشار هذا الفكر هو مخطط هدفه اضعاف الامة الاسلامية ولياكل بعضها بعضا ".

ونوه المالكي الى ان " العراق وبعض الدول مرت بافة الاحتلال لكن بكل صراحة لم تكن اخطر من افة الارهاب والطائفية حيث اخرجنا الاحتلال وتمكنا من الخلاص منه لكن افة الطائفية اخطر بكثير من مواجه الجيوش والغزوات ، مشيرا الى ان " الطائفية ليست بالضرورة انتاج محلي وانما جاءت من الخارج ونتاج للفكر الطائفي المتعصب وهي لاتحتاج الكثير لاشعالها مادام فينا جهلة واحزاب يتفاعلون معها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك