اهتمت أبرز الصحف الصادرة اليوم بتصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي الاخيرة التي دعا فيها الى اجراء انتخابات مبكرة، وتأكيد إصرار الحكومة على عدم اطلاق سراح المجرمين 'الخطرين'، الى جانب تسليط الضوء على قضايا سياسية واقتصادية أخرى.جريدة البيان ركزت على كلام رئيس الوزراء نوري المالكي من كربلاء والنجف، حيث دعا إلى انتخابات نيابية مبكرة وحكومة اغلبية سياسية.جدد رئيس الوزراء زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الدعوة الى انتخابات نيابية مبكرة، عادا تشكيل حكومة الاغلبية السياسية هي الحل لكل ما يواجهه العراق من ازمات ومشاكل.وتأتي دعوة رئيس الوزراء الى اجراء انتخابات مبكرة تجديداً لدعوة تحد اطلقها في اكثر من مناسبة غير ان جهات سياسية تتخوف من نتائجها وقفت ضد هذا المقترح الذي تتقدم به عادة القوى المعارضة وليس الحكومة.وانهى المالكي مساء امس زيارة الى محافظتي كربلاء والنجف عائدا الى بغداد دعا فيها المواطنين عموما وابناء المحافظتين الى المشاركة الواسعة في الانتخابات.جريدة المدى بدورها كتبت تقول: الأحـــرار والكـردسـتاني: كيـف اسـتطاع المـالـكي الحديث عن أغلبية سياسية بينما يعجز عن إكمال حكومته؟.رفضت كتل الاحرار والتحالف الكردستاني والعراقية، امس السبت، تلويح رئيس الوزراء بتشكيل حكومة أغلبية. وفيما اعتبرتها الأحرار 'أزمة جديدة' تضاف الى سلسلة ازمات البلاد رأت أن انعدام الثقة سيعرقل تشكيلها.الى ذلك وصف التحالف الكردستاني حكومة الأغلبية بأنها 'غير واقعية' معللاً ذلك بأنه سيفضي الى 'تهميش احد المكونات'، متوقعا لها عزلة دولية. إلا أن القائمة العراقية تؤكد انها ستعارض اي حكومة يترأسها المالكي حتى لو كانت حكومة شراكة لان اعتراضها على نهج الحكم وليس شكله.في هذه الأثناء يؤكد نائب مستقل ان رئيس الوزراء يمتلك الاغلبية في المحافظات لكنها فاشلة وخربة، متسائلا عن قدرة المالكي على تشكيل الاغلبية في الوقت الذي يعجز عن إكمال تشكيلته الحكومية.جريدة الصباح بدورها لفتت الانظار الى دعوة اجراء انتخابات مبكرة، وأوردت التعليق التالي: نواب: إجراء انتخابات مبكرة سيحرك شلل المؤسسات وبشروا بصعود “حكومة الأغلبية”.ذهب نواب الى تأييد اجراء انتخابات مبكرة وصولا الى حكومة اغلبية سياسية واكدوا ان الذهاب الى اجراء الانتخابات سيحرك الشلل الذي تعاني منه المؤسسات من جراء الصراعات السياسية وسيغلب رؤية موضوعية مفادها انتاج سياسات جديدة تنشد الارتقاء بالبلد الى مستوى الطموح، والى تشكيل حكومة جديدة وفق اليات الديمقراطية.وفي شأن منفصل أوردت جريدة العالم موضوعاً رئيسياً في صفحتها الأولى، تضمن مقابلة مع مستشار وزير الخارجية الأميركية لشؤون العراق بريت ماكورغ الذي توقع تطورا كبيرا في العملية السياسية خلال عامين ونفى تعمد تأخير الأسلحة وأبدى سعادته بتقارب الكردستاني والوطني، وكتبت تقول: الخارجية الأميركية لـ« العالم »: لسنا مطمئنين من تفتيش الحكومة لطائرات إيران وسحب الثقة مطلب دستوري.تمنت الخارجية الأميركية أن تقرن الحكومة العراقية كلامها بتفتيش الطائرات الايرانية بـ'الافعال'، مبينة أنها ليست مطمئنة من قيام العراق بذلك، فيما رأت أن تفتيش تلك الطائرات هو أفضل طريقة للضغط على نظام الاسد.وفي الوقت الذي قالت فيه إنها مع سحب الثقة عن المالكي لأنه مطلب دستوري، استدركت ان دورها حيادي والقرار بيد العراقيين، متوقعة حصول تغييرات كبيرة خلال السنتين المقبلتين.ونفت أن تكون واشنطن تعمدت تأخير تسليم الاسلحة للعراق، كاشفة عن قيامها بتدريب طياريين عراقيين على طائرات أف 16.وفي حين توقعت خروج العراق من الفصل السابع، أيدت تصدير النفط عبر ميناء العقبة بالاضافة الى استمرار تصديره عبر تركيا، داعية الحكومة الى محاربة الفساد واعتماد الشفافية لتفعيل القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الاجنبية./
https://telegram.me/buratha

