الأخبار

الشبخ جلال الدين الصغير : اتمنى على الجميع حينما يذهبون الى البصرة ليلقوا نظرة على ما يجري في الرميلة وما يجري في الحدود بين العراق والسعودية والعراق والكويت وكيف بيعت الاراضي العراقية والابار العراقية الى الشركات بطريقة بخسة للغاية ولمدة سنوات عديدة


تحدث امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في الخطبة السياسية لصلاة الجمعة اليوم عن امور غاية في الاهمية حيث استعرض سماحته مسالة مظلومية الاخوة الكورد الفيلية واستشهاد اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه وشرح كيف التوقيت الالهي جاء في يوم استشهاد الشهيد الصدر هو نفس اليوم الذي سقط فيه الطاغية المقبور ,

 وانتقد سماحته امريكا ووصفها انها دولة ديمقراطية فقط على بلدها وليس على البلدان الاخرى والا ما سبب عدم تغيير الانظمة الملكية في الدول العربية واثنت على ما يسمى بالربيع العربي الذي لم يكن عربيا ,

 كما تطرق سماحته الى الاجراءات الحكومية البطيئة في ارجاع حقوق الاخوة الكورد الفيلية ووجدوا ان المجرمين السابقين ما زالوا موجودين في الاجهزة الامنية بل اصبحوا صناعا للقرار في هذا البلد

وفيما يلي النص الكامل لخطبة صلاة الجمعة

 في هذا الاسبوع ستاتينا مناسبات عزيزة كما قد مرت بالامس مناسبة مماثلة , هذه المناسبات العزيزة عزتها ليس في شكلها لان شكلها مؤلم للغاية وهي مناسبة اطلاق حملة تهجير الاكراد الفيليين في سنة 1980 واعقبها مباشرة قتل اية الله العظمى المفكر الاسلامي الكبير ومفجر التحرك الاسلامي الثائر السيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه والعلوية المظلومة الشهيدة بنت الهدى في يوم التاسع من نيسان بالاضافة الى يوم السابع من نيسان هذا اليوم الذي افجع قلوبنا مرتين , مرة بتاسيس حزب البعث المشؤوم ومرة اخرى في ذكرى شهدائنا الابرار الذين تساقطوا في هذا المسجد يوم ان اقتحم المسجد ثلاثة من الوحوش الكاسرة وكل واحد منهم 50 كغم من الكرات الحديدية وفجروا انفسهم وسط مصلينا ووسط احبابنا الذين كنا نراهم في كل جمعة .

صحيح ان هذه المناسبات خلفت اثار عظيمة , فالاكراد الفيلية وما جرى عليهم ومن بعد ذلك قصة فيه ظلامات هائلة وكبرى وما يحزن وما يؤلم ان دولتنا التي قامت اعواد مشانق هؤلاء وقامت على دماء وظلامات هؤلاء لازالت متخلفة تماما عن اداء حق هؤلاء على الاقل في الاعلام لكي يحدثوا الناس بما جرى لهم وعليهم فانا لا اتحدث عن عشرات الالاف من شبابهم الذين اخذوا وزج بهم في سجون نكرة السلمان وفي سجون الرضوانية ومن ثم تم استخدامهم كنماذج اختبار للاسلحة الكيماوية وثرامات اللحم التي كانت تجري في الشعبة الخامسة او امثال هذه الاجهزة التي اقترن ذكرها بالكثير من الالم وبالكثير من الظلم من بالكثير من الذاكرة الدامية .

وما يؤلم اكثر ان نجد ان نفس الظلمة الذين ساهموا في كثير من الاحيان باذية هؤلاء ولازال الكثير منهم يشارك في صناعة القرار ويشارك في ادارة الاجهزة الامنية ويشارك في ادارة الملفات التي ادت الى اصدار قرار تهجير هؤلاء .

محنة هؤلاء لا يمكن لامثالي ان يتحدث عنها لاني لم ارى منها الا الشيء القليل , لم اعش معهم حينما كانت نساءوهم الحوامل تنفجر بهم الالغام على الحدود فلا الزوج يستطيع ان يصل الى زوجته ولا هي تستطيع ان تعود الى العراق لان بغاة البعث كانوا لها بالمرصاد وبناتهم وما حصل لهم في سجون التسفيرات , وعوائل باكملها جردت من ممتلكات كبيرة اذ كان هؤلاء هم الطبقة الاغنى في مدننا ولكن ما بين عشية وضحاها تحولوا الى الطبقة الافقر التي لا تملك اي شيء .  لا استطيع ان اتحدث نيابة عن اللاتي تم اغتصابهم او تم اجبارهن على رؤية بناتهن وهن يغتصبن ، لا اتحدث عن الام كبرى كاؤلئك الذين مرت عليهم .

الى جوارنا عائلة دفعت 16 شهيدا من ابنائها وهم اولاد الحاج موسى شمه في منطقة العطيفية لا نستطيع ان نتحدث عن الامهم ولكن انا اسال هذه الدولة التي قامت وتدعي بانها قامت بناءا على دموع الضحايا ودماء الضحايا اين ثمن الضحايا ؟؟ فلازالت الكثير من بيوت هؤلاء مسكونة من قبل مغتصبيها وقانون يجره مفسد ويسحبه مفسد اخر . صحيح ان لدينا هيئة النزاعات الملكية ولكن في طول هذه الهيئة وعرضها مافيا كبيرة تبتدأ من المحامي وتصل الى القاضي الذي يحكم لهم حتى اذا ما حكم لهم وفي كثير من الاحيان على ابتزازات كبيرة ( اعطيكم كذا وتعطوني كذا ) حتى اذا اعطاهم الحكم فوجئوا ان الضباط لا يلبون مطلب الاخلاء لان الساكن سبق ان رشى هؤلاء والشرطة تتلكأ والاجهزة لا تتعامل بجدية مع هذا الموضوع وبقي عشرات الالاف ولازالوا لحد الان يتجرعون غصصا عديدة غصص الذاكرة المؤلمة جدا ثم غصص الواقع وهم يرون حقهم يستباح ولا زالوا يرون ان جلادهم يحاسبهم على ما كان يحاسبهم عليه من قبل . فمتى ستستفيق هذه الدولة لترد بعضا من العرفان الى هؤلاء ؟؟ على الرغم من وجود اجراءات ولكن لاشك ان هذه الاجراءات بقيت خجولة والسبب بسيط جدا لانه لا توجد مؤسسة لرعاية الاكراد الفيلية ومشكلة اخواننا الفيليين انهم اذا جاءوا الى سياسيي الشيعة نظر اليهم الشيعة بعنوانهم اكرادا وقالوا لهم اذهبوا وخذوا حقوقكم من الحزبيين الكورديين واذا ذهبوا الى الحزبين الكورديين قيل لهم انتم شيعة فاذهبوا الى الاحزاب الشيعية وخذوا حقوقكم من هؤلاء فبقي هؤلاء في المنتصف لانهم وزعوا ولائاتهم على هذا وذاك ولم يحصروا ولاءهم بطبيعة انتمائهم القومي والعقائدي .

قصة تهجير هؤلاء وقتلهم وابادتهم كانت قصة مساوقة تماما لقصة تفجير جامع براثا قصة الطائفية المقيتة الحاقدة اذ ان كثيرا من الاكراد ممن يمكن ان ينتسب الى هؤلاء او يحسب على هؤلاء لم يهجروا لانهم انتموا طائفيا الى جهة اخرى ولكن تحديدا لان انتمائهم الى علي بن ابي طالب كانت القسوة معهم بهذه الشاكلة .

وهؤلاء الغادرون الذين فجروا انفسهم بين مصلينا وأفجعونا في التفجير الاول بتسع وثمانين شهيدا ناهيك عن قرابة 450 جريحا هؤلاء ما كان لهم الحقد الا الذي جيء بهم من محافظة ديالى وهم محملون بمادة السي 5 وهذه المادة لم تستخدم في العراق لاول مرة الا في جامع براثا وهي لا توجد الا في المعسكرات الاسرائيلية والمعسكرات الامريكية حيث ان الناس معتادون على مادة السي 4 ولكن السي 5 وهو عشرة اضعاف قوة تفجير مادة السي 4 .

صحيح ان الامنا كبيرة جدا لكن نحن وما يفترض بنا ان ناخذ هذه الالام لكي نعي الدرس ولكن نعرف من نقاتل ومن يقاتلنا ومن يحقد علينا كل هذا الحقد خصوصا وان تلك الايام لازال الناس على بساطتهم وعلى طيبتهم لم يعرفوا ان غادرهم لديه كل ذلك الحقد .

اما لو وصلنا الى يوم التاسع من نيسان يوم قتل الشهيد اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه وانا لا اخفي سرا بان المسؤول الاول عن عملية القتل كان هم الامريكيون الذين اعطوا الضوء الاخضر لصدام آنذاك بعملية اغتيل وقتل الشهيد الصدر الاول واتذكر جيدا ان اليوم الاول من نيسان تم استقبال برجنسكي وكان في ذلك الوقت مستشار الامن القومي الامريكي لاول مرة بشكل معلن في العراق , استقبل وان يكون خبر تهجير الاكراد الفيليين بعد اربعة او خمسة ايام من وصول المسؤول الامريكي ثم بعد ثمانية ايام اغتيال الشهيد الصدر رضوان الله تعالى عليه . فما كان للسياسي ان يقنع بان هذا الملف لم ياخذوا موافقة المسؤول الامريكي برجنسكي ومجيئه الى العراق يحمل في طياته كانت الحرب المجنونة على الثورة الاسلامية في ايران التي كانت قد انتصرت للتو الى ذلك اشير الى مجلة التايم التي عادة تعبر عن السياسة الاستكبارية بشكل واضح وصريح قالت وبالنص ( اذا ما هزمنا اية الله واحد في ايران فعلينا ان نتخلص من ايات الله الاخرين وكان العراق هو الساحة الاولى التي يتوقع منها ان تلتحق بركب الثورة الاسلامية او تعلن فيها الثورة الاسلامية بل دعوني اقولها بشكل اوضح في العراق كنا قد تفاجئنا بانتصار الثورة الاسلامية في ايران لاننا كنا نعد انفسنا متقدمين بشكل كبير في عملنا وحركتنا على غيرنا من الحركات الشيعية الاسلامية ، لكن على اي حال حينما يكون العراق يعيش مثل تلك اللحظة لا يمكن لنا نعزي عملية قتل قائد التحرك الاسلامي ومفجر ثورته ان نعد قرار قتله بمجرد قرار من المجرم صدام فصدام لم يكن الا صعلوك بيد امريكا تحركه مرة هنا ومرة هناك وهذا ما يلفت انتباهنا الى طبيعة ارادة الله سبحانه وتعالى صحيح ان الالم تفجر في يوم التاسع من نيسان ولكن ثمة تاسع من نيسان اخر جاء من قتل الشهيد الصدر بشكل حقيقي جاء بنفسه ليسلط نفسه على الظالم وعلى الديكتاتور الذي زرعه فينا وكان دعاء المؤمنين اللهم سلط عليهم ظالما لا يرحمهم دعاءا معبر للغاية يوم قتل الشهيد الصدر واذا به يتحول الى يوم اسقاط الصنم .

دعوا عنكم ان امريكا جاءت لتحرر الشعب العراقي فهذه اكذوبة كما هي اكذوبة الربيع العربي . لان امريكا بعمرها لم تكن محررة بقدر ما كانت مستبدة ومبتزة تصنع الدكتاتور فينشغل الناس بالديكتاتور فتاتي وتضع نفسها وكانها حمامة السلام التي تدافع عن الديمقراطية في العالم نعم ديمقراطية في بلادها ولكن في بلداننا صانعة للديكتاتوريات الكبرى .

فهذه الحجاز وهذه البحرين وهذه بلدان كثيرة كانت ولازالت تان من ديكتاتوريات في غاية البشاعة ولكن الذي جرى انهم بقوا محميون من قبل الامريكان وكأن شيئا لم يكن ولكم ان تتساءلوا لماذا جاء ما يسمى بالربيع العربي وهو لا يحرك شبرا واحدا من اشبار عروش ملوك المنطقة فلماذا ذهبوا الى بلدان لا ملوك فيها اذن هي رسالة الى الشعوب بان المطلوب هو مزيد من الاستعباد , اما حكاية حقوق الانسان وحرية الشعوب , اليس نحن الذين ذبحنا في عام 1991 بنفس السيف الامريكي ماذا اتفق شوارسكوف مع المجرم صدام في خيمة البؤس التي عقدت في صفوان فهل اتفق على ان يوزع علينا رياحين ؟؟ لحد الان الذاكرة المشؤومة التي تشير الى وجود القوات الامريكية على بعد امتار من الجيش الذي جاء بنقمة كبيرة لا ان ينتقم من الامريكية وانما جاء لينتقم منا . فقد ربطوا الكثير من الناس على دباباتهم نسائهم واطفالهم في العمارة والناصرية والبصرة ناهيك عن بقية المناطق وضربونا بصورايخ ارض ارض في النجف ولم يتحرك الضمير الامريكي قيد انملة لذلك هذا الضمير لا يمكن لنا ان نصدق به لكن انظروا الى ارادة الله سبحانه وتعالى كيف حولت الامنا الى امال واعدة جدا ولو قدر لنا ان راينا في ذلك الوقت ان مشروع شيعة اهل البيت قد بدا يلوح امام الاعين ثم ننظر لاحقا كيف ان هذا المشروع بدا يتبخر فلا تبتعدوا النظر الى الايادي الامريكية التي تتحرك في الكواليس وطبيعة الاتفاقيات التي تعقد مع هذا وذاك من اجل ان يبقى هذا وذاك في هذا المكان او ذاك من اجل ان تستمر المعادلة وهي العراق وتبعيته الى هؤلاء .

ربما لا ترون الصورة بصورة دقيقة لكن اتمنى على الجميع حينما يذهبون الى البصرة ليلقوا نظرة على ما يجري في الرميلة وما يجري في الحدود بين العراق والسعودية والعراق والكويت وكيف بيعت الاراضي العراقية والابار العراقية بيعت الى الشركات بطريقة بخسة للغاية ولمدة سنوات عديدة , وما هي الصلاحيات التي اعطيت للشركات الامريكية والشركات البريطانية انظروا ودققوا كيف بيع العراق اما ماذا سيحصل في ابار مجنون في العمارة وقد حصل بالفعل قسم منه وما سيحصل لاحقا يحكي نفس القصة ونفس الاتجاه لذلك اخواني الاعزاء الان لدينا فرصة سبق لي ان اشرت اليها في الاسبوع الماضي ولم اتمكن من الاطناب بها لعدم سعة الوقت , اقول فرصة الانتخابات فرصة الامل لهذا المشروع الذي كان الشهيد الصدر يطمح لتحقيقه وكان شهداءونا يطمحون لتحقيقه مصلونا الذين كنا نراهم حينما تسقط القذائف في تلك الفترة اثناء الصلاة وفي بداية الخطبة الثانية من كل جمعة كيف كانوا يتحدون الارهاب ويهتفون بالله اكبر والسبب لانهم كانوا يريدون هذا المشروع الاف مؤلفة كانت منهم كانوا معنا هنا رايناهم سمعناهم صلينا معهم كتفا الى كتف ذهبوا مظلومين وتحسرنا لم لم نذهب معهم ولكن شاء الله ان يرينا امانة اثقل من تلك الامانات امانة دمائهم وثقل الامهم ومظلوميتهم .

لذلك الانتخابات لا تعد بالنسبة لنا مجرد لحظة عابرة او مجرد تجربة سياسية نريد ان نكررها واذا ما كررناها سابقا ووجدنا خيبة امل في هذا او في ذاك يعني علينا ان نقطع الصلة بهذه التجربة فهذا مشروعنا ودماء شهدائنا في هذا المشروع صحيح ان خيبتنا كبيرة جدا آملنا وكانها قد وأدت مزقت حطمت ولكن علينا ان لا نقطع الامل والان عودوا الى جدران المسجد وانظروا الى الثقوب الموجودة في كل صحن المسجد اذهبوا الى باب المسجد وانظروا الى اثار الدمار حيث سقط عند الباب 34 شهيد وسقط في باحة المسجد بقية الشهداء في وقتها كانت الازمة في نفسي في غاية الشدة اسمع كلاما وانظر الى دماء هي الاعز والاغلى ويقولون ان الناس تقتل بسببي وهؤلاء قتلوا وانت فلت من القتل فذهبت الى سيدنا المفدى السيد علي السيستاني خصوصا بعد التفجير الثاني الذي حصل هنا رغم اننا لم نفقد الا شهيدين شهيد اختار بنفسه ان يستشهد ويحتظن المجرم والشهيد الاخر الذي كان يجلس الى جنبه

لكن ذهبت الى سماحة السيد وانا محمل بثقل كبير فقلت له سيدنا انا اشعر بنفسي انني السبب في قتل هؤلاء المصلين فكان كلام سماحة السيد وهو مسؤولية الجميع فقال لي لست انت من تكتب الآجال فواجبك ان تذهب وتصلي والله سبحانه وتعالى هو المؤتمن على هذه المسيرة والامام هو المؤتمن على هذه المسيرة وهو الذي يرعاها لا تخافوا واستمروا هذا كان كلام المرجعية وهو بنفسه يحملنا المسؤولية من جديد ويعيد لنا كرة المسؤولية من جديد وعدنا رغم ان الالاف من اخواننا غادروا لاسباب متعددة ومع حرصنا الشديد في ادارة المسجد كان قراري لاخواننا في الحرس خففوا الحضور في المسجد بقدر ما تستطيعون اغلقنا المسجد لمدة كبيرة لم يكن في داخل المسجد شيء ولكن رغبتي في ان يمتنع مجيء الناس الي رغم انني انا المستهدف ما ذنبكم .

لكن على اي حال الرسالة رسالة والدماء دماء والمسؤولية تبقى هي المسؤولية وطريق حمل المسؤولية لا يكن في الكلام وانما في هذه المشاريع السياسية التي يجب ان نكرس لها كل عناصر النجاح وكل عناصر الديمومة لان ديمومتها ديمومة لنا ولان وجودها وجود لنا ولان ضعفها ضعف لنا .

 وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة سماحته :

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سالم عبدالله السعيدي
2013-04-13
صحيفة(الرياض) الناطقة باسم حكومة ال سعود تصف الهجوم الالكتروني على اسرائيل بالعمل الارهابي عنوانه إسرائيل تواجه خطراً «إرهابياً» جديداً... الهاكرز http://www.alriyadh.com/2013/04/07/article824003.html وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون انا اتعجب عن مايسمى بجريدة الرياض الناطقة باسم الحكومة السعودية تصف الهجوم البطولي بارهابي هذا يؤكد ان هناك مصالح مشتركة قد تضررت من هذا الهجوم البطولي للشباب انا ادعو شباب العالم ان يتخذوا هذه الطريقة ضد كل الحكومات العربية حكومات القهر والضلم والاستبداد والحكومات السارقة لاموال الشعب والمفذة لاوامر الغرب والكيان الصهيوني الغاصب
خبر لموقع براثا
2013-04-08
خبر لموقع براثا صحيفة (مهلكة) آل سعود (الرياض)تصف الهجوم الالكتروني على اسرائيل بالعمل الارهابي عنوانه إسرائيل تواجه خطراً «إرهابياً» جديداً... الهاكرز http://www.alriyadh.com/2013/04/07/article824003.html
تحسين الكناني / مهندس
2013-04-07
شيخنا ان موضوع تسليم انتاج النفط للشركات العالمية فية غبن للعراق واضح وكبير وتم في فترة حرجة ان كنتم فعلا صادقيين كمجلس اعلى ان تستشيروا المهنيين المحايدين وتقرؤا ما كتب عن صفقات الشهرستاني وبطانة وزارة النفط في جولات التراخيص والتي يجب ات يعاد نقيمها وشروطها مجددا لان الحقول الان مستباحة والمهندس العراقي معطل وطريقة الانتاج غير مسيطر عليها وبرامج الاستخراج والحفر مغلقة على الشركات المنتجة وهروب الكفائات العراقية اصبح واضح استحلفكم بجدكم ان نعملوا مؤتمرا فنييا اقتصاديا لاعادة تقييم هذة التجربة
اخت الشهداء
2013-04-07
نحن لم نقف ضد اي مكون ظلم او عانى لاننا نحس بالمعاناتمن سلب الحقوق وغيرها ذكرتها فقط للتنويه يجب ان نكون منصفين لغيرنا كما نبغيه ل انفسنا حتى وان كانت بالكلمات .. فحقوق الكورد الفيلية في مهب الريح وهذه الحقوق هي تعب ابائنا وليست منه من احدا ولم نطلب من الدولة فلسا لكن نريد حقوقنا التي سرقت واغتصبت.........
اخت الشهداء
2013-04-07
لو زرتم دوائر الدولة واطلعتم على طلبات الدائرة من امور تعجيزية اقسم باللّه هذه التعجيزيات والطلبات لاتجرى حتى على الكفار..نرجع للعراق لمشية اوراقنا وهذا يتطلب اشهر كي تستخرج ورقة واحدة و اشد مايحزنني عندماامر على بيوتنا وارى الغرباء يسكنونه ويدعي انه سيد من سلالة الرسول(ص) و حائرة اين اسكن ومئات من بيوتنا بيد الحرامية ........ الذي اعرفه ان الشيخ الصغير دوما يذكر بخطب الجمعة ويتكلم عن اهل الانتفاظة لانهم عانوا من ظلم صدام واليوم ابنائهم اواهاليهم رجعوا لبيوتهم وليس هناك عراقيل امامهم كما نحن
اخت الشهداء
2013-04-07
شيخنا العزيز جلال الدين الصغير السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته.. نشكركم على مشاعركم تجاه الكورد الفيلية وان دل فهذا يدل على جذورك الطيبة فانتم تلك العائلة معروفة لدى الجميع بالجهاد والمواقف الشجاعة والمنتصرة للمظلومين ........... شيخنا العزيز محنتنا اليوم هي في الجهات التنفيذية حيث الكوردي الفيلي يعاني ظلما مابعده ظلم منها مسألة انصاف ذوي الشهداء، والمسألة الثانية رد حقوقنا التي سلبت منا بسويعات واليوم منذ عشر سنوات ونحن نعاني كيف نسترجع اوراق ثبوتيتنا حيث حيث وضعت امامنا عراقيل لتسويف حقوقنا
سالم السعيدي
2013-04-07
السلام عليكم مع الاسف لم اسمع ولا ارى ان الشيخ الجليل يطالب بحقوق ابطال الانتفاضة الشعبانية وشهدائها هؤلاء البطال الذي ضحوا بالغلي والنفيس من اجل العراق الحبيب وبفضل الله وبفضل ابطال الانتفاضة الشعبانية وتضحيات ابطال الانتفاضة وشهداء الانتفاضة يجلس من يحكم العراق الان على كراسي الحكم من الموقع: من باب انصاف الحقيقة يا أخي الكريم فإن سماحة الشيخ أكثر من تحدث عن أبطال الانتفاضة الشعبانية وطالب بإنصافهم، ولكن مناسبة الحديث عن الكراد الفيلية لأن ذكرى تهجيرهم تصادف يوم الخامس من نيسان المشؤوم
عبد الجبار الحاج سليم
2013-04-06
مع الاسف يا شيخنا اكثر الذين يحاربون الكورد الفيليين هم عصابة مافيا من الشيعة. صدقني يا شيخنا اني دفعت 900 دولار لاسترداد جنسيتي وشهادة جنسيتي العينة التي اخذت مني 12 شابا شهيدا وانت تعلم بذلك لاننا كنا نسكن في العطيفية –شارع السايلو .هذه الشهادة الجنسية اللعينة والمشؤومة قد بهذلت احوالي واحوال عائلتي واحوال كل العوائل الفيليية. لقد دفعت مقدار 400 دولارا فقط لاسترجاعها من دائرة شهادة الجنسية التي اغلب منتسبيها من مافية الشيعة الاشرار. طبعا هذا عدا تكاليف صحة صدور الجنسية وشهادة الجنسية الذي في حدود 600 دولار. يعني تكلفة جنستي وشهادة جنسيتي مع صحة صدورهم سيكلفني 1500 دولارا مع العلم النظام السابق قد اخذتها مني قسرا ويجب على الحكومة الحالية استرجاعها لنا مجانا وبدون عراقيل . هذا ما عدا تكلفة القسام الشرعي وشهادة وفاة الوالدة قد كلفتي 2200 دولار. علما افراد عائلتنا 8 افراد ولكم الحق في حساب تكلفة استرجاع جناسينا مع شهادات الجناسي! هذا عدا دفع الرشاوي وكلفة المحامين المجرمين.
حمید الجبوري
2013-04-06
السلام عليكم مع الاسف الشديد ان كل الاخوة المهجرين او المهاجرين الذين عانوا سنين طويلة من الغربة الان يعانون اكثر ومن نفس دوائر الهجرة في كل محافظات العراق فنحن يتعامل معنا بقسوة جدا بحيث لا يمكن لنا ان نثبت لهذه الدوائر الظالمه باننا كنا مهاجرين او مهجرين خارج العراق وصرفنا ملايين الدنانير ولم نصل الى نتيجه فهذا دائرة الهجرة في بغداد حي المهندسين قد راجعناهم اكثر من 6مرات وكل مرة يطلب منا مستمسك وعندما نقول له لماذا لم تطلبها منا سابقا ينكر ويقول اول مرة اراك طبعا مخصصين يوم الثلاثاء فقط وشكرا
ابو علي النجفي
2013-04-06
سلام عليكم ارجوا من الاخ الشيخ ابو ميثم ان يذكر الاخوان العرب المهجرون مع احترامنا للاخوان الكرد الفيليه كما تمنينا ان تكون لنا المهجرين الى ايران دائره خاصه ومن يديرها من الاخوان المهجرين لانه المهجر يعرف كم معانات تحملنا في التهجرين نرجوا منكم ولو هذا الاقتراح اتى متاخر ولاكن اكثر الاخوان في الغربه لايتمكن العوده لانكم تعرفون دوائر الدوله وشاكلها لنا ارجوا طرح هذا الموضوع ولكم جزيل الشكر لخدمة المظلومين ابو علي النجفي كتبوري السويد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك