اشار ائتلاف العراقية الى ان الاجهزة الامنية "متخمة ومترهلة" وتفتقر الى النوعية ما تسبب بالخروق واستمرارها وتكرارها.
وقال النائب عن كتلة الحل المنظوية بائتلاف العراقية محمد الكربولي في تصريح صحفي اليوم الجمعة إن "الذي يحدث الان في العملية السياسية من تباعد في وجهات النظر بين الكتل يؤدي الى تحرك الشارع واشتداد الخلافات التي تؤثر سلبا على الشارع".
واشار الى "عدم وجود توافق بين الكتل السياسية الامر الذي احدث فراغا امنيا استغله الارهاب وبات يضرب اينما يشاء وفي اي وقت يريد من دون مواجهة حقيقية وقوية لدرء المخاطر عن العراقيين".
واوضح ان "الاجهزة الامنية مخترقة وهناك ترد امني وضعف استخباري واضح من خلال كثرة العمليات الارهابية وخطورتها والخسائر الكبيرة في صفوف المواطنين والممتلكات".
وتابع "دعونا مرارا وتكرارا الى اعادة هيكلة الاجهزة الامنية وتطويرها لانها تفتقر الى النوعية على الرغم من كثرتها واعداد منتسبيها والاموال التي تصرف عليها".
وقد عد شهر اذار الماضي بانه الاكثر دموية منذ عام 2010 بحسب الاحصائيات الرسمية حيث حدثت فيه خروق امنية كثيرة وشهد خللا واضحا في اداء الاجهزة المختصة والقادة والمنتسبين وظهر ذلك جليا من خلال ما تكبدته البلاد من ضحايا وممتلكات ، الامر الذي دعا بعض الكتل السياسية والنواب الى المطالبة باستضافة رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة في مجلس النواب للوقوف على تلك الخروق والخسائر والخطط والبرامج المستقبلية لمواجهة التحدي الامني .
https://telegram.me/buratha

