حمل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر، الخميس، جميع الأطراف السياسية مسؤولية استمرار التظاهرات كونها جزء من الحكومة، مؤكدا وجود محاولات للجوء إلى العنف لإسقاط حزب معين، فيما نفى انحيازه إلى أي جهة على حساب أخرى.
وقال كوبلر ، إن "التظاهرات التي تشهدها المحافظات استمرت لمدة طويلة، ويجب العمل على الالتفات للمتظاهرين وإنهاء هذه القضية"، محملا "جميع الكتل والأحزاب السياسية مسؤولية استمرار التظاهرات لأنها جزء من الحكومة والعملية السياسية".
ودعا كوبلر إلى "العمل على خلق توازن بين الطرفين وتحقيق الخطاب الوطني والابتعاد عن الطائفية"، مشيرا إلى "وجود محاولات للجوء إلى العنف من اجل إسقاط حزب معين وهذا غير مقبول".
واعتبر كوبلر أن "الكتل السياسية إذا عملت بخطاب موحد فستحقق الكثير من النتائج الجيدة"، لافتا إلى أن "العراق بلد الثقافة والشباب وإذا تم استغلال هذه الطاقات بشكل صحيح فسيتحقق الاستقرار".
وبخصوص اتهام بعض الأطراف السياسية والمكونات الاجتماعية له بالانحياز للحكومة، أكد كوبلر أن "الأطراف التي التقيت بها في كركوك أو بغداد لم يتهمني أحد منهم بأنني منحاز للحكومة ضد المتظاهرين أو أي طرف آخر وقد سمعت بهذا الاتهام عبر وسائل الإعلام"، نافياً انحيازه لأية جهة على حساب أخرى.
https://telegram.me/buratha

