الأخبار

قيادي في مخابرات صدام: منفذ تفجير مركز التجارة عراقي من اهالي سامراء!!!


 

قالت جريدة البينة البغدادية في عددها الصادر اليوم أن  ضابط مخابرات عراقي من المخابرات الصدامية قد كشف في لقاء مع احدى الفضائيات الاوروبية مؤخراً عن ان المسؤول عن تفجير مركز التجارة العالمي عام1992هو عراقي من اهالي سامراء .

واضاف الضابط سالم الجميلي المسؤول عن شعبة امريكا في جهاز المخابرات الصدامي ان المخابرات الامريكية قد ابلغت العراق عبر وسطاء ان الارهابي قد هرب الى العراق ,فقامت المخابرات العراقية بالبحث عنه لستة اشهر حتى القت القبض عليه ولكن المخابرات اخفقت في تسليمه للامريكان بشكل رسمي مباشر كما اخفقت في تسليمه عبر المخابرات المصرية لرفض الجهات الامريكية استلامه بمحضر رسمي.

واكد الجميلي ان المخابرات حاولت اواسط التسعينات الاتصال بابن لادن وان الجهاز قد بعث بامر صدام رسالتين الى بن لادن حين كان في السودان عبر تنظيم الاخوان المسلمين في سوريا وعبر الزعيم حسن الترابي لغرض فتح افق التعاون ضد السعودية وان جواب بن لادن كان :انتم نظام كافر وانتم من جلب الامريكان ولن اتعاون معكم .

 واشار ضابط المخابرات الصدامي الى محاولة نظام صدام لإقامة علاقة مع حكومة طالبان من خلال أحد وزرائهم الذي تواجد في باكستان. وبين الجميلي ان المخابرات الاردنية ابلغتهم مبكرا عن وجود المجرم ابو مصعب الزرقاوي للعلاج في احدى المستشفيات العراقية في منطقة البتاويين.

وشدد الجميلي "ان القيادة كانت تتوقع ان تصل الحرب عام 2003الى نقطة معينة وبعدها يأتي الامريكان بشروط معينة علينا ونحن نوافق عليها" ,مشيراً الى "ان الامريكان قد جندوا اثنين من الجواسيس العراقيين في قسم الاتصالات التابع للحرس الخاص لرصد تحركات صدام".

ونوّه القيادي في المخابرات الصدامية الى انهم كانوا على اتصال مع أطراف في الإدارة الأمريكية من خلال وسطاء أميركيين من أصل لبناني و"كنا نتبادل الرسائل"مشيراً الى ان المخابرات العراقية " كان لديها عميل في البنتاغون وعلم به الامريكان وكانوا يرسلون عبره معلومات مفبركة".

1/5/13404

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو سليم
2013-04-04
الأرهابي عبد الرحمن ياسين هو المقصود في هذا التقرير و هذا المجرم لا زال على قيد الحياة و يقال انه يعيش اما في باكستان او العراق و هو مطلوب للسلطات الأمريكية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك