الأخبار

من هو " والي بغداد الارهابي " [مناف الراوي] المنفذ به حكم الاعدام اليوم


الارهابي مناف عبد الرحيم الراوي هو [والي بغداد] في تنظيم ما يسمى دولة العراق الإسلامية المرتبط بتنظيم القاعدة الارهابي ومسؤول عن عدة تفجيرات راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى ابرزها تفجير عدة وزارات.

وعرف الرواي نفسه في احدى المقابلات الصحفية " ولدت في روسيا سنة 1975 كان والدي ضابطا ويدرس الهندسة قبل ان يقتل في حرب ايران عام 1980، عدت بعدها الى العراق وتولت والدتي أمري مع خمسة من أخوتي، اثنان اكبر مني بالعمر، وعشت في منطقة زيونة ووصلت في الدراسة الى الصف السادس الاعدادي وكنت ضعيفا في اللغة الانجليزية ".

وأضاف " وخدمت في العسكرية بصفة الانتداب وبعدها تعينت في وزارة الصناعة والمعادن وعملت كاتبا في الشركة العامة للاسمدة الشمالية حتى سقوط النظام في العام 2003، كنت أعيش حياة طبيعية ولم تكن لدي أية مشكلة وفي العام 2000 تركنا منطقة زيونة للافادة من المردود المالي لتأجير بيتنا، وانتقلنا الى منطقة الدورة في حي الصحة وكنت حينها غير متزوج، وتزوجت في العام 2004 ولي طفل واحد يبلغ من العمر عاما ونصف العام ".

واعتقلت القوات الامنية العراقية [الراوي] في شهر آذار الماضي عام 2010 قرب سوبر ماركت [سيد الحليب] في منطقة المنصور غربي العامة بغداد .

وكان ما يسمى والي بغداد يتلقى أوامره من زعيمه في التنظيم الارهابي المقبور أبو عمر البغدادي عبر وسيط بالقرب من المحل المذكور [سيد الحليب]

وبعد اعتقال القوات الأمنية للراوي، كانت منطقة المنصور بداية الخيط بالنسبة إلى المحققين، وكانت تلك الخطوة الأولى التي وصفها المسؤولون العراقيون والأميركيون بأنها الضربة القاصمة التي أدت إلى مقتل البغدادي ووزيره الأول أبو أيوب المصري فيما يسمى بتنظيم دولة العراق الاسلامية في غارة على مخبئهما في منطقة الثرثار غرب محافظة صلاح الدين بعد اسبوع من اعتقال الراوي .

وفي مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس الامريكية للانباء قدم خلالها الراوي صورة نادرة للمجموعة المسلحة الخفية التي لا تزال تتبني اعمال العنف في العراق.

وكان اعتقال الارهابي الراوي، الملقب من قبل أتباعه بـ"الدكتاتور" والمسؤول عن عمليات بغداد، أشبه بضربة حظ بالنسبة إلى القوات الأمنية العراقية.

وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن " الراوي كان مسؤولا عن عدد من الهجمات من بينها الهجمات التي وقعت في آب عام 2010 الماضي واستهدفت عددا من الوزارات التي استشهد خلالها أكثر من 100 شخص ".

وقال الراوي خلال المقابلة عن كيفية اعتقاله " إنه مر في 11 من آذار الماضي 2010 بنقطة تفتيش عراقية وقد تعرف عليه الجنود من الصورة الموجودة على قائمة أكثر المطلوبين للقوات العراقية واعتقلوه ". لكن الأسر ظل سرا حيث قدم للمحققين معلومات أدت في النهاية إلى قتل الزعيمين في تنظيمه البغدادي والمصري.

وخلال المقابلة التي استمرت 45 دقيقة لم يبد الراوي قلقا تجاه مستقبله وقال: " أتمنى أن أدخل الجنة وقد قال لي أحد المحققين إن عقوبة الإعدام تنتظرني، لكني قلت له إنه أمر طبيعي . بحسب قوله .

ووصف الراوي كيفية لقائه الوسيط الذي قال إن يدعى [جعفر] والذي كان ينقل الرسائل بينه وبين المصري، وقال إن " اتصالاته كانت قليلة مع البغدادي وخشية متابعة الأجهزة الأمنية للهواتف الجوالة والإنترنت كان الراوي يلتقي جعفر في حي المنصور في غرب بغداد في الشارع خارج متجر [سيد الحليب] ".

وقالت قوات الأمن العراقية إن " مكان اللقاء كان يتم اختياره بصورة عشوائية وإن أيا من أفراد الحي لم يكن متورطا مع المجموعة الإرهابية ".

وبعد القبض عليه قال الراوي " إنه قدم معلومات تفصيلية بشأن اللقاء للمحققين الذين استخدموه للإيقاع بجعفر ".

وتابع " سمحوا لي بلقائه لكنهم طوقوا المنطقة المحيطة ثم اعتقلوه وقال مسؤولان أمنيان عراقيان على معرفة بالتحقيق إن جعفر دل القوات العراقية والأميركية على المنزل الآمن غرب تكريت الذي كان يلتقي فيه ابو ايوب المصري وابو عمر البغدادي ".

من جانبها احتجزت السلطات العراقية الوسيط [جعفر] في احدى السجون العراقية، كما ألقى المحققون القبض على عدد من عناصر الخلية التي عملت تحت قيادة الراوي وخلال الغارة الجوية قتل مساعد للمصري وابن البغدادي كما ألقي القبض على 16 آخرين كما قتل جندي أميركي في تحطم طائرة هليكوبتر خلال العملية التي جرت في منطقة الثرثار .

وقال المسؤولون العراقيون إن " الوثائق التي تم الحصول عليها خلال الغارة ساعدتهم بشكل كبير في معرفة المجموعة الإرهابية ونشاطاتها ".

ووصف الراوي خلال مقابلته وكالة الانباء الامريكية " عمله خلال التمرد الذي انطلق في أعقاب الغزو الأميركي للعراق في 2003 وانضمامه إلى تنظيم القاعدة.

وقال الراوي " إنه حارب ضد القوات الأميركية في معركة الفلوجة في 2004 وهناك التقى المصري والبغدادي وأبو مصعب الزرقاوي زعيم القاعدة في العراق الذي قتل في 2006 في غارة جوية أميركية في منطقة هبهب في ديالى وخلفه المصري على رأس التنظيم .

وأضاف الراوي " إنه اعتقل في حزيران الماضي 2004 في بغداد وقضى السنوات الثلاث التالية في مراكز الاعتقال الأميركية حتى عام 2007.

وقد أكد المتحدث باسم القوات الأميركية الليفتنانت كولونيل بوب أوين، أن " الراوي سجن خلال تلك الفترة ". وقال الراوي " في أعقاب إطلاق سراحي استأنفت العمل الجهادي ".

وخلال المقابلة تباهى الراوي بسلسلة التفجيرات الانتحارية التي خطط لها في بغداد ضد القوات الأميركية مثل هجمات 25 كانون الثاني 2010 التي استهدفت ثلاثة فنادق يقطنها جنود أميركيون وصحافيون غربيون، وقد قدر قيمة تكلفتها بـ100 ألف دولار.

وقال الراوي " إنه عند إعداده لتفجيرات الوزارات في 19 آب عام 2009 [الذي عرف بالاربعاء الدامي وأسفرت عن استشهاد 96 شخصًا وإصابة 565 آخرين] اشترى الشاحنة التي تم تفجيرها خارج وزارة الخارجية وكذلك المتفجرات وأنه استخدم مزيجا من الأسمدة التي لا تتمكن كاشفات المعادن من التعرف عليها ".

وبين إن " المجموعة الارهابية تمول نفسها عبر ابتزاز الشركات العراقية وإنه قرر الاعتراف بعد القبض عليه لأن القوات الأمنية كانت تعرف بالفعل كل شيء عنه وعن صلاته وشعر أنه لا فائدة من النكران أو إخفاء المعلومات ".

وأعلنت وزارة العدل اليوم الاثنين تنفيذ حكم الإعدام على الرغم من صدوره قبل أكثر من سنتين بالارهابي مناف الراوي وثلاثة آخرين معه في تنظيم ما يسمى دولة العراق الإسلامية المرتبط بتنظيم القاعدة الارهابي .

وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد أصدرت في 20 من شهر اذار 2011 أحكاماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق الارهابي المقبور مناف الراوي الذي عينته ما تسمى بدولة العراق الإسلامية واليا على بغداد وخمسة من مساعديه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو رضا
2013-04-02
الى جهنم وبئس المصير قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار
عامر العامر
2013-04-02
على الطرف المتضرر من التفجيرات في العراق ان ينظم تظاهر ات يبين فيها رايه للحكومه بانه لايجوز اطلاق سراح الارهابي العربي الذي اتى لقتل اولادنا ولانه ارهاب ضد الشيعه فقط لذلك لم يعترض اي نائب على اطلاق سراح الاوباش
وليد
2013-04-02
هؤلاء هم مزبلة الدنيا قبل الآخرة يقتل ويفجر الدكتور حسب ما يخطط والله له بالمرصاد لكل قطرة دم زكيه بريئة سقطت على الأرض وروحها في السماء .....بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
عراقي
2013-04-01
الى جهنم وبئس المصير اعدموا قتلة الشعب العراقي فذا لم تفعلوا تكونوا مشاركين معهم بدماء الابرياء شهدانا في الجنة وانت ياراوي وكل خنازيركم في جهنم
شيعي واحب الشيعة
2013-04-01
وقال الراوي " إنه حارب ضد القوات الأميركية في معركة الفلوجة في 2004 وهناك التقى المصري والبغدادي وأبو مصعب الزرقاوي زعيم القاعدة في العراق وجاء مقتدى الصدر وفك الحصار عنهم وحول المعركة الى النجف الاشرف وبذلك استطاعوا الانتشار في ارجاء العراق وقتل الشيعة
علي
2013-04-01
حكم الاعدام صدر قبل سنتين ينفذ قبل الانتخابات يطلق سراح الكثير من المجرمين قبل الانتخابات دعايه انتخابيه محضه رغم فرحنا بالخبر
حسن
2013-04-01
وللمعلومات فان عمه هو عبد المجيد الراوي المفتش العام الاسبق لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال وزارة عبد ذياب العجيلي واللذان تفانا في الاساءة لاتباع البيت كما ان مناف هذا كان يستخدم باجات وسيارات وزارة التعليم وقد القي القبض لاحقا على ابني هذا المفتش وتبين انهما يحملان صفة امير
علاء الخفاجي
2013-04-01
مبروك للشعب انتصار المالكي بتسليم قاتلي ابنائهم الى يهود العرب السعوديه وباقي الدول
حميد
2013-04-01
هذة الاعمال الارهابية يوجد من يمول لها وجهات معروفة ولا تنطلي على اي احد في شراء سيارة وغيرها
ابوقاسم
2013-04-01
الى جهنم وبس المصير سود الله وجهك وحشرك مع الشيطان يامناف واهل البيت(ع) ياخذون بثارنا من عندك انشاالله
فرات علي
2013-04-01
عجيب امر الرئاسة التي تتثاقل ولا تصادق على الاحكام القضائية الصادرة بحق مجرمي *قتلة الجملة * بالشوارع والساحات والمساجد والمدارس والمساطر بينما تسارع للمصادقة على تنفيذ أحكام *قتلة المفرد* الذين ربما قتلوا سهوا وندما بسبب مشاجرة عائلية او مشكلة اقتصادية او بسبب تشجيع فريق كرة قدم والخ! هذه مصر بعد سقوط اللامبارك لم تتوانى الحكومة في اعدام اكثر من 25 مجرما في احداث بورسعيد بعد شهر فقط من الحدث ..وقبل ذلك اعدام اكثر من 12 ارهابيا في سيناء بعد أسبوع من الحدث. ما بال أخوتنا في العراق؟ لماذا يسكتون؟
حيدر العراقي
2013-04-01
بسم الله الرحمن الرحيم سيعلم الذين ظلموا اي منقلبا ينقلبون ::::::اتمنى من وزارة العدل ومجلس القضاء الاعلى وكل من يهمه الامر يجب ان تنفذوا حكم الاعدام بحق جميع من متورط في قتل الابرياء من الشعب العراقي لا يحتاج الى اي تحقيق وانتظار حتى هروبهم او اطلاق سراحهم ان كان يهمكم دم هذا الشعب المظلوم والسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك