الأخبار

السيد عمار الحكيم : يدعو لوضع حد لثقافة المقاطعة والتحول لثقافة المشاركة وفق سقف البيت العراقي ومؤسسات الدولة


عد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراق مقاطعة بعض الكتل السياسية جلسات مجلس النواب والوزراء تنازلا من النائب او الوزير عن حقه وحق كتلته والجمهور الذي صوت له في المشاركة بصنع القرار، مشددا على أن الكتل المقاطعة ستهمش نفسها وجمهورها، مشيرا إلى أن المقاطعات ابتعاد عن الحق الدستوري وإخلاء الساحة للرأي الآخر للمضي بما يعتقده يخدم مصلحة العراق، مبينا سماحته أن الأزمات لا تعالج بشل الحكومة ان كانت المقاطعة لغرض شلها، وإنما تعالج بالحوار معربا عن ثقته بالشركاء بان مقاطعتهم لا يقصد منها شل الحكومة وإنما لإرسال رسالة الاعتراض ، داعيا إلى وضع حد لثقافة المقاطعة والتحول الى ثقافة المشاركة ، حاثا الجميع إلى تحديد القواعد السياسية في سلوكهم السياسي والالتزام بها  ومنها الإصرار على المشاركة في مجلس النواب وفي مجلس الوزراء ، داعيا إلى إصدار تعليمات مشددة تطمئن منتسبي الأجهزة الأمنية بالتصويت لمن يريدون دون ضغوط من ضباطهم ومديريهم في التصويت لهذه القائمة او تلك ،عادا الاعتداء على الملصقات الانتخابية للآخرين دليل الإفلاس الأخلاقي وليس السياسي فحسب جاء ذلك في الملتقى الثقافي ببغداد الأربعاء 27/3/2013  .رئيس المجلس الأعلى بين انه من حق أي نائب أو زير أن يرفع صوته ويقول ما يعتقده يصب في مصلحة العراق ويحاجج الآخرين بالبرهان والمنطق ويثبت لهم أن ما يعتقده منسجم مع مصلحة البلد، مشيرا إلى ضرورة القبول بالسياقات التي وضعها الدستور بالأخذ بأغلبية الأصوات دون التجاوز على أي من المكونات . 

الاختيار الصحيح هو اختيار المرشح الكفوء النزيه ضمن القائمة الكفوءة النزيهةسماحته بين إن العملية الانتخابية وتعريف الجميع بناخبيهم وبرامجهم موضع اعتزاز داعيا المواطن العراقي إلى أن تكون خياراته صحيحة باختيار العنصر الكفوء النزيه ضمن القائمة القوية النزيهة التي تحقق ما يتمناه الشعب العراقي ويتقدم بالمحافظات للأمام، مشيرا إلى أن الحديث عن الانتخابات حديث عن أهمية التغيير، مبينا ان الانتخابات هي الوسيلة الشرعية للتغيير داعيا إلى ترسيخ الديمقراطية عبر الانتخابات باعتبارها عملية مقدسة وخط احمر لا يجوز التلاعب به ، مشددا على ضرورة الحفاظ على الأصوات الانتخابية، مؤكدا إن إحباط المواطن من اختياراته السابقة دليل إضافي على أهمية المشاركة كي يزول الإحباط عن المواطن، مناشدا سماحته الشعب العراقي عامة والشباب خاصة بان يبرهنوا على دورهم ويقولوا كلمتهم موضحا أن الانتخابات لأربع سنوات لذا لا يجوز للشباب المغامرة بمستقبلهم مشددا على ضرورة اتخاذ الخطوة الصحيحة لوضع الثقة بمن يستحق ، مناشدا سماحته المرأة العراقية باعتبارها العنصر الأساس والدعامة الأساسية في بناء التجربة الديمقراطية إلى تعزيز القناعة بدور المرأة الفاعل من حيث الخروج للانتخابات، مشددا على أن الحقوق والأدوار تؤخذ ولا تمنح ، مشددا سماحته إن الشعب العراقي كالمسمار كلما زاد طرقا عليه كلما زاد ثباتا في إشارة لتهديدات الإرهابيين للشعب العراقي بعدم الخروج للممارسة الانتخابية، مشيرا سماحته الى ضرورة نزاهة العملية الانتخابية، داعيا الى الحفاظ على صوت الناخب العراقي وإرادته، مبينا ان الجهات المعنية ملزمة باتخاذ الإجراءات التي تمنع التزوير ، مشيرا سماحته ان هناك حديث عن ضغوط يمارسها الضباط على منتسبي الأجهزة الأمنية في التصويت لهذه القائمة او تلك، مشددا على إن هذا الضغط تدخل في إرادة الناخب، مبينا ان الجندي او الشرطي لحظة التصويت يعبر عن إرادته كمواطن، مؤكدا ان الانتخابات النزيهة انتصار للعملية السياسية ويصب في مصلحة كل القوى السياسية الوطنية ، مؤكدا ان احترام ملصقات المرشح الآخر دليل الوعي والثقافة الانتخابية، واصفا من يعتدي على ملصقات الآخر بالواهم الذي لا يعرف الشعب العراقي مبينا إن الشعب سينظر لمظلومية هذا الكيان المعتدى عليه وسيصوت له، عادا هذا الاعتداء دليل خوف من المعتدي على المعتدى عليه ، مشددا على ضرورة ان تسيطر الكتل على مرشحيها . 

استهداف ائتلاف المواطن لن يقلل من عزيمة أبناء تيار شهيد المحرابالسيد عمار الحكيم أشار إلى إن الاستهداف الذي يتعرض له ائتلاف المواطن  لن يقلل من عزيمة أبناء تيار شهيد المحراب وسيزيدهم قوة وثباتا لخدمة الوطن والمواطن، متسائلا سماحته كيف لمرشح لا يحتمل صورة الآخر أن يقدم خدمة للناس ويتحمل أعباء المسؤولية ويكون نزيها في تحملها؟!، معربا عن خالص شكره لأبناء وبنات تيار شهيد المحراب الذين يتحركون في جميع المحافظات للتعريف بالمرشحين وبرنامجهم الانتخابي، مشددا على أن خدمة الوطن والمواطن شعار تيار شهيد المحراب وطريقه لطاعة الله .

 

 الإرهاب بعملياته الإجرامية يعبر عن كرهه وعدائه للشعب العراقيرئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي أوضح ان العمليات الإرهابية المستمرة تعبر عن كره وعداء الإرهابيين للعراق ولشعبه، مبينا إن لا مقارنة بين هؤلاء الظلاميين والمعارضين للنظام الدكتاتوري الدموي الذي بطش بالشعب العراقي دون حدود ، مؤكدا أن الدكتاتورية  استخدمت كل الوسائل بحق المجاهدين من مقابر جماعية وحلبجة وأنفال لكن المعارضة وقتها تمسكت بقتال الدكتاتورية ضمن الطرق المشروعة، مبينا أن المجاهدين في الاهوار كانوا على بعد أمتار من أنابيب النفط والخزانات النفطية ومنصات التصدير لكنهم لم يتعرضوا لها لقناعتهم أنها ملك الشعب، مشيرا إلى أن المجاهدين كانوا يحسبون ألف حساب لكل عملية كي لا يسقط فيها برئ واحد وأوقفوا الكثير من عملياتهم كي لا يراق بها دما بريئا، متسائلا سماحته أين منطق المجاهدين المحبين للعراق وشعبه ومنطق هؤلاء الظلاميين الذين يستهدفون الجميع ويفتكون بالناس في كل مكان ويستهدفون أنابيب النفط ،عادا كرههم للشعب اشد من كرههم للحكومة والأحزاب النافذة فيها، داعيا الشعب إلى التوحد بكل قومياته وطوائفه في مواجهة الإرهاب، مشيرا إلى إن الموقف من الإرهاب موضوع لا مساومة فيه، مؤكدا ضرورة الانتصار لكل بريء وفي الوقت نفسه نشدد النظر في أن لا يخرج من السجون مجرم متوغل بالدم العراقي، داعيا الأجهزة المختصة إلى تطمين المواطنين بان لا تساهل مع المتورطين بالدم العراقي .

 

كان بالإمكان تقديم فعاليات بغداد عاصمة الثقافة ليوم او يومين كي لا تتزامن مع ذكرى استشهاد الزهراء (ع)سماحته أكد دعمه وتشجيعه لفاعلية بغداد عاصمة الثقافة العربية باعتبار إن بغداد حاضنة الثقافة مؤكدا أن الثقافة مفردة مرتبطة بوعي الشعوب التي لا بد من العودة إلى التزاماتها الدينية والوطنية  ، مشددا على أن بغداد لا يمكن إن تكون عاصمة للثقافة دون النظر إلى المنظومة الأخلاقية لثقافة أهلها ، مبديا عتبه على القائمين على هذه الاحتفالات بان لم ينتبهوا لتوقيتات الفعالية ومظاهر الفرح فيها وتزامنه مع ذكرى استشهاد السيدة الزهراء (ع) مبينا انه كان بالإمكان تقديم موعد الفعالية ليوم آو يومين أو تأخيره ليوم أو يومين ، مشددا سماحته على ضرورة عدم اختزال الجهد الثقافي بلون واحد، متسائلا سماحته عن سبب عدم ذكر المراقد المقدسة في هذه الاحتفاليات باعتبارها محطة ثقافية مهمة، داعيا وزارة الثقافة إلى تركيز المواسم الثقافية العشرة التي خططوا لها في هذا العام في رسم حالة صحية للثقافة العراقية .

 

قرار 119 عائم وعلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء التريث بإعمامهسماحته عد اعتماد براءة الذمة من ديون الكهرباء كوثيقة خامسة يطالب بها المواطن قرارا سيفتح عقدا إدارية كبيرة وسيضيع المواطن في أروقة الدوائر واجتهادات الموظفين ، عادا إياه قرارا عائما لم يبين ماهية الوثيقة؟ وممن تؤخذ؟ وما هو الضمان لعدم تزويرها؟ وهل ستلحق بصحة الصدور؟ متسائلا سماحته أين هي الكهرباء ؟ وهل وصلنا إلى الحالة المثالية في تقديم هذه الخدمة؟! مبينا أن الديون يمكن أن تقسط أو يعفى منها غير المستطيع، داعيا الأمانة العامة إلى إعادة النظر بقرار 119 والتريث في تعميمه على الدوائر لحين وضع خطة محددة تمنع ارتباك المواطن . 

رفع الحظر الجزئي عن اللعب في الملاعب العراقية خطوة في الاتجاه الصحيحسماحته عد رفع الحظر الجزئي عن اللعب في الملاعب العراقية خطوة في الاتجاه الصحيح، معربا عن أمنياته ان يشهد العراق رفعا كليا للحظر المفروض، ويستضيف المباريات الرسمية عليه لتعود الملاعب العراقية لاحتضان المباريات مع الفرق الشقيقة والصديقة ، داعيا إلى إزالة الإرباك وحسن التنظيم وعدم فتح أبواب الملاعب لاستيعاب ما هو اكبر من طاقتها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابز عراق
2013-03-28
صح لسانك سيد لان المواطن تعبان وهذه اوهام اداريه لاتعتمد لاي معيار من العداله والديمقراطيه مجرد طريق للرشوه والفساد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك