اعلن ائتلاف العراقية ان وزير الداخلية بالوكالة رئيس الوزراء نوري المالكي امر مفارز الشرطة المكلفة بحماية دار ومكتب زعيمها اياد علاوي بالانسحاب الفوري من اماكنها، وانذارها بان اي تأخير سيجابه بعقوبات شديدة.
وذكر بيان للائتلاف على خلفية اغتيال مرشح ائتلاف العراقية الموحد في بغداد صلاح العبيدي، ان "هذا لم يأت من باب الصدفة ، بينما يأمر وزير الداخلية بالوكالة مفارز الشرطة المكلفة بحماية دار ومكتب علاوي بالانسحاب الفوري من اماكنها وانذارها بان اي تأخير سيجابه بعقوبات شديدة، بالرغم من ان الحكومة ووزارة الداخلية على علم تام بمخططات الارهابيين وميليشيات دول الجوار لاستهدافه".
واضاف ان "ما يثير الاستغراب والدهشة ان الجريمة لم تنفذ بكاتم الصوت، انما باطلاقات مدوية واستمر اطلاق النار حتى نزل المجرمون للشارع وكأنهم في عرس، وكل هذا تم على مرأى وبمسمع من المفارز الامنية الحكومية التي لم تحرك ساكنا، وفسحت المجال لهروب المجرمين، لكي تسجل الجريمة مثل كل سابقاتها ضد مجهول".
وحمل الائتلاف "القائد العام للقوات المسلحة وزير الداخلية بالوكالة نوري المالكي المسؤولية الكاملة عن امن وحماية كل عراقي، فردا فردا، واعتبره المسؤول الاول والاخير عن اي خرق امني، ونصحه بالاستقالة من منصبه بسبب فشله الكامل في توفير الامن والخدمات".
https://telegram.me/buratha
