وصف مقرر مجلس النواب محمد الخالدي انسحاب وتعليق بعض وزراء الكتل السياسية من مجلس الوزراء بانه " انتهاء للحكومة ".
وقال الخالدي النائب عن القائمة العراقية لوكالة كل العراق [أين] ان " انسحاب وتعليق وزراء كتل العراقية والكرد والتيار الصدري هو انتهاء للحكومة ولكن في الايام المقبلة سنرى مدى قبول البرلمان بهذا الوضع باعتباره هو المسؤول عن مصالح الشعب وستكون في جلساته المقبلة قرارات مهمة جداً فيما يخص الحكومة والاجهزة الأمنية ".
وأضاف " هناك فساد في الاجهزة الامنية ومناطق تشترى من قبل بعض القادة الأمنيين وعدم اهلية بعضهم فضلا عن وجود مندسين منهم ويقفون ضد العملية السياسية وهؤلاء لهم دور كبير في الخروقات الامنية والا كيف حصلت تفجيرات الثلاثاء الماضي بسلسلة هجمات بسيارات مفخخة في يوم واحد ".
وبين الخالدي ان " المشكلة هناك وضع اقليمي متدهور وهناك الفصل السابع والعراق مازال ليس حراً في قرارته بشكل كامل وهناك تأثيرات للامم المتحدة فلابد من ان يجري تنسيق بين العراق والدول العظمى ودول الجوار وغيرها فيما يخض بالقرارات السياسية الكبيرة مثل تغيير رئيس الوزراء او الحكومة وهذه تحتاج الى توافقات واتفاقات سياسية محلية واقليمية ".
ويشهد العراق ازمات سياسية متعددة ادت الى خروج تظاهرات في بعض المحافظات كالانبار وصلاح الدين ونينوى وكركوك وديالى .
وانسحب على اثرها وزراء القائمة العراقية كاحتجاج لعدم تنفيذ مطالب المتظاهرين فيما علق وزراء التحالف الكردستاني لاعتراضهم على المصادقة على قانون الموازنة الاتحادية بغياب نوابه وعدم الاتفاق على كما قرر وزراء التيار الصدري تعليق حضورهم في اجتماعات مجلس الوزراء بسبب قرار الاخير بتأجيل انتخابات مجالس المحافظات في محافظتي الانبار ونينوى وما اسماه انفراد الحزب الحاكم او جهة واحدة في قرارات المجلس في اشارة الى ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي .
واعلن التيار الصدري والقائمة العراقية استجواب المالكي في مجلس النواب بصفته القائد العام للقوات المسلحة حول التفجيرات الاخيرة التي شهدتها العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الاسبوع الماضي وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى مما يزيد المشهد السياسي تعقيدا بحسب مراقبين .
https://telegram.me/buratha

