وصف أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ان غياب العراق عن جدول زيارة الرئيس الأميركي الى الشرق الاوسط قبل يومين رغم تزامنها مع الذكرى العاشرة لدخول القوات الأميركية البلاد عام 2003، مؤشر على عدم رضا الادارة الأميركية عن مسار العملية السياسية في البلاد.
يأتي هذا في وقت ابدى السفير الأميركي في العراق روبرت ستيف بيكروفت خلال لقائه رئيس البرلمان اسامة النجيفي، قلقه من تأجيل الانتخابات في نينوى والأنبار، ورفضه "تغييب حق المواطن في الاقتراع".
وأوضح بيان صدر عن مكتب النجيفي بعد لقائه بيكروفت ، إن "بيكروفت والنجيفي أبديا قلقهما من تأجيل الانتخابات في محافظتي نينوى والأنبار وتغييب حق المواطن في الاقتراع الذي كفله الدستور".
وذكر البيان أن "النجيفي أكد للسفير الأميركي أن إعلان الحكومة تأجيل انتخابات مجالس المحافظات لا يستند إلى مرتكز قانوني صحيح"، مبينا أن "الطرفين اتفقا على أن الانتخابات هي من المبادئ الأساسية لبناء الديمقراطية والعملية السياسية السليمة".
وقام اوباما خلال اليومين الماضيين بزيارة شملت إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن، دون ان يزور العراق رغم تزامن الزيارة مع ذكرى اميركية مهمة وهي غزوها العراق، فيما غاب العراق ايضا عن تصريحات اوباما خلال زيارته للمنطقة دون ان تلفت انتباهه كل احتمالات العنف ولا استمرار التظاهرات المناهضة للحكومة منذ ثلاثة اشهر.
وكانت اول وآخر زيارة قام بها اوباما للعراق جرت في كانون الثاني عام 2008 عندما كان مرشحا للرئاسة الأميركية، ولم يزر البلاد منذ تسنمه الرئاسة خلفا للرئيس جورج بوش.
8/5/13324
https://telegram.me/buratha

