الأخبار

الطرفي : لا توجد شجاعة كافية لكشف ومحاسبة المقصر في الملف الامني


عزا النائب عن كتلة المواطن النيابية حبيب الطرفي اسباب التردي الامني الواضح في البلاد الى ثلاثة امور مهمة وهي انعدم المهنية والكفاءة بالاضافة الى المحاصصة التي شكلت على اساسها تلك الاجهزة وعدم وجود جهاز استخباراتي مهني وفاعل " .

وقال الطرفي في تصريح صحفي اليوم السبت ان " الجهات المختارة لحفظ الامن في البلاد وفر لها غطاء مالي كبير جدا وعدد كاف من العناصر والمنتسبين لكن للاسف الخروقات الامنية مستمرة وكل يوم نخسر ضحايا جراء الاعتداءات الارهابية المتصاعدة " .

واوضح انه " في كل دول العالم الامن لا يحفظ بالعدد وانما بالنوع وبوجود جهاز استخباراتي وطني مهني وهذا ليس موجودا عندنا ، ويفترض المقارنة بين كفتي المعادلة الارهاب وما خلفه من اجندات وجهات والعملية السياسية والتي لحد الان تعد مبتدئة مشيرا الى وجود عمالة داخلية تسهل ارتكاب تلك الجرائم بحق العراقيين " .

واشار الى ان " توفر المعلومة الاستخبارية وحده غير مجد من دون تهيئة الاليات التي تتعامل مع تلك المعلومة ، كما انه ليس هناك مجرما يتمكن من ارتكاب جريمته من دون توفر اليات معينة تسهل ارتكابه الجريمة منها التواطئ والعمالة والاياد الخفية " .

وشدد على انه لا بد من تغيير الاستراتيجية الامنية وتفعيل الكفاءة والمهنية ، اذ ان الامر خطير ولا اعتقد ان هناك شجاعة كافية لكشف ومحاسبة المقصر وبالتالي استمرار الخروقات وتكبد البلاد خسائر بشرية كبيرة ومادية جسيمة " .

وانتهى النائب عن كتلة المواطن النيابية حبيب الطرفي الى ان " الشد السياسي بين الفرقاء هو من الامور المهمة التي تسمح بحصول الخروقات الامنية وتكرارها " .

وتشهد البلاد بين فترة واخرى اياما دامية واعتداءات ارهابية يذهب ضحيتها مئات العراقيين بين شهيد وجريح امام مراى ومسمع الاجهزة الامنية الكثيرة وفي ظل الاعداد الكبيرة من المنتسبين والاموال الطائلة التي ترصد لتلك الاجهزة .

ويعزو مراقبون التردي المستمر في الملف الامني الى اسباب عدة اهمها الخلافات السياسية بين الفرقاء ويشددون على ضرورة حل تلك الخلافات التي تسهل وتعطي للارهاب ذرائع استباحة الدم العراقي احيانا ، والمساعدة بتنفيذ ماربه والنيل من العراق والعراقيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك