الأخبار

صحف اليوم: عصا التفاهم بين المالكي وأنداده مرشحة للكسر والحكم للشارع


اهتمت أبرز الصحف الصادرة اليوم بظاهرة التأزم السياسي المستمرة بين قائمة رئيس الوزراء المالكي من جهة والقوائم الرافضة لنهجه في إدارة الدولة الأمر الذي جعل البلد يبدو كأنه بالون ممتلئ على أخر الى درجة قد تجعله ينفجر في أي لحظة إذا لم يتم تدارك الخطر ومعالجة الاخطاء.جريدة الزمان أوردت تعليقاً لأحد نواب دولة القانون الذي نفى هيمنة ائتلافه على الحكومة والمحكمة الإتحادية والتوعد بتجديد الطعن ضد تحديد ولايات الرئاسات، وكتبت تقول: نفى النائب عن دولة القانون ابراهيم فزع فرج أن تكون هناك هيمنة من الحكومة على المحكمة الاتحادية.وقال فرج: إن المحكمة الاتحادية تعتمد في احكامها على الدستور وليس هناك اية هيمنة من الحكومة او اية جهة اخرى على المحكمة، مؤكداً أن الدستور حدد ولاية رئيس الجمهورية بولايتين ولم يحدد ولايات رئيس الوزراء.وذكر:هناك تصريحات هدفها سياسي وكل الازمات التي حصلت سببها خوف السياسيين من تزايد شعبية رئيس الوزراء نوري المالكي واكتساحه الانتخابات البرلمانية المقبلة.جريدة المدى المستقلة بدورها كتبت تقول: الخطباء من كربلاء حتى نينوى ينتقدون 'أمن المالكي' ويطالبون بالتغيير.بعد أسابيع من الشدّ والجذب بين خطباء الجمعة السنة والشيعة حول مطالب المتظاهرين وطبيعة الاستقطابات التي تكوّنت اثر الاعتصام في غرب البلاد والذي يقترب من دخول يومه المئة، توحدت كلمات رجال الدين في معظم مدن العراق أمس حول انتقاد نهج رئيس الحكومة في إدارة الملف الأمني، والحديث عن ضرورة 'التغيير والإنقاذ' ودعوة معارضي المالكي إلى التوحد وتنسيق جهودهم لمنع البلاد من دخول 'فتنة'.في حين أوردت جريدة الدستور التعليق التالي: القانون تتجه لحل مجلس النواب وتشكيل الاغلبية مع نصف العراقية ومن دون الصدريين-تحالف أربيل-النجف يستعد لاستجواب المالكي برلمانبا..وتلميحات بالاطاحة به.بعد أن وافق رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي على طلب تقدم به عدة نواب من كتلة مختلفة لاستدعاء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي إلى البرلمان على خلفية التفجيرات التي ضربت بغداد الاسبوع الماضي، تهيأ كتل العراقية والتحالف الكردستاني والأحرار إلى إعادة تفعيل سحب الثقة من المالكي.وقالت النائب عن كتلة الاحرار مها الدوري خلال مؤتمر صحافي مع نواب العراقية: إن نواب تيار الصدر وعدداً كبيراً من نواب الكتل الأخرى قدموا طلباً إلى رئاسة البرلمان لاستضافة القائد العام وعدد من قادة الأجهزة الأمنية في جلسة لا يطغى عليها الجانب السياسي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك