راى النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي ان انسحاب وزراء بعض الكتل السياسية من الحكومة لا يعني فشلها مشيرا الى ان "تشكيل معارضة برلمانية قوية سيجعل الحكومة والبرلمان يعملان بشكل متكامل لخدمة الشعب .
وقال المالكي بحسب بيان تلقت وكالة براثا ان "الانسحابات الاخيرة لوزراء بعض الكتل السياسية من الحكومة لا يعني بالضرورة فشلها بل اننا نرى انه سيكون الاعلان الرسمي من تلك الكتل على اهمية تحقيق حكومة اغلبية سياسية يقابلها معارضة برلمانية قوية ".
واضاف ان "دولة القانون ستمضي وبالتنسيق مع شركاءها السياسيين على تحقيق الاغلبية السياسية وملأ الفراغات الوزارية لضمان استمرار عجلة الحكومة في توفير الخدمات اضافة الى تشجيع الكتل المنسحبة على تشكيل معارضة برلمانية قوية تعمل بالتعاون مع الحكومة على تقويم عملها بالشكل الذي يجعل الحكومة والبرلمان يعملان بالشكل المتكامل لخدمة الشعب العراقي ".
واكد المالكي ان "انخراط الكتل الرافضة لاسلوب الحكومة لتشكيل معارضة برلمانية سيدفعنا بالتاكيد لضمان تشكيل حكومة قوية ومنسجمة مع بعضها بعد ان اثبتت حكومة الشراكة الوطنيةعدم نجاحها بسبب انشغالها بالسجالات السياسية والخلافات بدل الانشغال بتنفيذ المشاريع الخدمية وهذا ما اضر بالمواطن والتنمية الاقتصادية والعمرانية في البلد بشكل كبير ".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد قال في بيان له ان "البقاء في هذه الحكومة بات مضراً وغير نافع على الاطلاق بل فيه اعانة على الاثم والعدوان، وسنناقش ملياً مع اخوتنا التعليق والانسحاب من الحكومة بل وحتى البرلمان الهزيل [مع جل احترامي].
ويشهد العراق منذ سنوات أزمات سياسية متعاقبة ادى استمرارها الى توتر العلاقات بين بغداد واقليم كردستان اثر اجتماعات ضمت التحالف الكردستاني والقاسمة العراقية والتيار الصدري لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي اضافة الى خروج تظاهرات شعبية واعتصامات مستمرة منذ نحو 3 أشهر في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب.انتهى
https://telegram.me/buratha

