هددت وزارة الداخلية اليوم الخميس باتخاذها اجراءات رادعة ضد المحرضين على الفتن والإرهاب.
وذكر بيان للوزارة "عملت وزارة الداخلية بمساندة الأجهزة الأمنية الأخرى بكل إخلاص وتفان من اجل تحقيق امن واستقرار الوطن والمواطن وقدمت لأجل ذلك قوافل من الشهداء والجرحى الذين رسموا بدمائهم خارطة طريق هدفها الأول والأخير استقرار بلدهم بعد عقود طويلة من الظلم والاستبداد،
ونظراً للظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا العزيز ومن اجل إحباط خطط الإرهابيين والمستفيدين من مشروعهم الرامي إلى إسقاط العملية الديمقراطية، فان الوزارة ستلاحق قضائيا وبالجرم المشهود كل من استخدم وسائل الاتصال الجمعي والمنابر العامة والخاصة في التحريض على الفتنة أو يمهد لها بقول أو فعل محرض، بشكل مباشر أو ممهد لأجواء الاحتراب المذهبي عبر شحن المشاعر وتجييشها بأغطية سياسية وبحجة الدفاع عن فصيل أو طرف من أطراف الجماعة الوطنية العراقية حيث خول قانون العقوبات العراقي وقانون مكافحة الإرهاب والدستور الجهات ذات الاختصاص التصدي لكل تهديد من هذا القبيل عبر الملاحقة القضائية باعتبار هذه الأفعال إضرارا مباشرا بالأمن والسلام الاجتماعي وتهديدا صريحا لأمن الوطن والمواطنين، ولن يكون هناك تساهل في ذلك بعد اليوم".
وأشار الى إن "وزارة الداخلية في الوقت الذي تتقدم بأسمى آيات العزاء والمواساة لذوي شهداء وضحايا العمليات الإرهابية فأنها تعاهدهم بأنها لن تدخر جهداً في تعقب هؤلاء المجرمين ومعاقبتهم متحملين مسؤوليتنا الأخلاقية والمهنية والقانونية في الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن العراق"
https://telegram.me/buratha

