طرح نائب الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية جورج بوستن حلولا للحد من العنف في العراق تمثلت بتعزيز الديمقراطية ورفض العنفو ادراج مفاهيم التعايش السلمي في مناهج الدراسة لضمان عدم وقوع المآسي مرة اخرى.
وقال بوستن خلال مؤتمر المقابر الجماعية الذي عقد اليوم في مكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامية العراقي السيد عمار الحكيم: لا يوجد شيء في الدنيا يمكن ان يعوض الفقد الذي فقده اهالي المقابر الجماعية خاصة والشعب العراقي عامة.
وأضاف: أن ما حصل في العراق من جرائم المقابر الجماعية والجرائم الاخرى التي ارتكبها النظام البائد تعد من ابشع جرائم الدكتاتوريات التي عرفها التاريخ، وعلى المؤرخين الى اعادة النظر في ما نقلوه للعالم عن ما شهده تاريخ العراق.
وذكر: ندعو السياسيين الى لملمة الشمل والحيلولة دون وقوع جائم ابادة اخرى ضد الشعب، مؤكداً دعم الامم المتحدة وتضامنها مع العراق في كافة المواقف التي يشهدها.
https://telegram.me/buratha

