حمل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي المسؤولين والبرلمانيين الذين وقفوا مع مااسماهم "دعاة الشحن والكراهية الطائفية" دماء العراقيين الذين سقطوا في التفجيرات الاخيرة .
وذكر المالكي في بيان اليوم ان " من يتحمل مسؤولية دماء العراقيين الابرياء الذين سقطوا في التفجيرات الاخيرة هم المسؤولون والبرلمانيون الذين وقفوا مع دعاة الشحن والكراهية والطائفية ".
واضاف انه " سيتم رفع دعوى قضائية ضد كل من وقف مع الخارجين عن القانون وحرض على حمل السلاح".
وشهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الثلاثاء الماضي سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة راح ضحيتها أكثر من [250] شخصا بين شهيد وجريح .
ويشهد العراق منذ سنوات أزمات سياسية متعاقبة ادى استمرارها الى توتر العلاقات بين بغداد واقليم كردستان اثر اجتماعات ضمت التحالف الكردستاني والقائمة العراقية والتيار الصدري لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي اضافة الى خروج تظاهرات شعبية واعتصامات مستمرة منذ نحو 3 أشهر في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب
https://telegram.me/buratha

