قال النائب المستقل كاظم الصيادي "ان ماتشهده العملية السياسية من انسحابات كثيرة لكتل سياسية من الحكومة ما هو الا عبارة عن دعاية انتخابية ومحاولة للضغط على الحكومة لزيادة المكاسب السياسية والحزبية لتلك الكتل ".
واضاف الصيادي بحسب بيان اليوم ان " السبب الحقيقي وراء الانسحابات هو فشل وزراء الكتل السياسية في تقديم اي شيئ يذكر على مستوى الخدمات مع قرب انتهاء الدورة البرلمانية لتبرر للشارع العراقي عدم مسؤوليتها عما يجري من انتكاسة في عمل الوزارات ".
وتابع "ان عجز الكتل وعدم كفاءة وزارئها في القضاء على الفساد اصبح واضحا للعيان امام الشعب وقد اصبحت هذه الكتل جزءا لايتجزأ من عملية الفساد وبالنتيجة سحبت وزراءها من الحكومة للتغطية على ملفاتها ".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد قال في بيان له ان "البقاء في هذه الحكومة بات مضراً وغير نافع على الاطلاق بل فيه اعانة على الاثم والعدوان، وسنناقش ملياً مع اخوتنا التعليق والانسحاب من الحكومة بل وحتى البرلمان الهزيل [ مع جل احترامي] .
واعلن وزراء التيار الصدري يوم أمس تعليق عضوية حضورهم اجتماعات مجلس الوزراء.
ويشهد العراق منذ سنوات أزمات سياسية متعاقبة ادى استمرارها الى توتر العلاقات بين بغداد واقليم كردستان اثر اجتماعات ضمت التحالف الكردستاني والقاسمة العراقية والتيار الصدري لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي اضافة الى خروج تظاهرات شعبية واعتصامات مستمرة منذ نحو 3 أشهر في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب.ا
https://telegram.me/buratha

