الأخبار

صباح الساعدي: وزير الدفاع وكالة والوكيل الاقدم لوزارة الداخلية اساس الفشل والفساد في المنظومة الامنية


طالب النائب المستقل صباح الساعدي القائد العام للقوات المسلحة ان يعلن عن تحمله مسؤولية استمرار نزف الدماء ، داعيا الى" اقالة وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي والوكيل الأقدم ورؤساء الأجهزة الأمنية ومحاسبتهم لأنهم أساس الفشل والفساد في المنظومة الامنية".

وقال الساعدي في بيان له ان" اليوم هو يوم المساءلة والمحاسبة والمحاكمة لمن لم يستطع ان يقوم بأداء واجباته من القادة الأمنيين كبارا وصغارا وهذا هو الذي يجب ان يقوم به القائد العام للقوات المسلحة بعد ان افاق العراقيون يوم امس الثلاثاء على يوم دامي جديد تنزف فيه مناطق بغداد والمحافظات المختلفة فقد نزفت دماء أبنائها رجالا ونساءا وكبارا وصغارا وكسبة وموظفين وطلبة وتلاميذ والدم هو دم واحد دم بريء دم مظلوم دم عراقي لا يفرق بينهم إلا مكان الشهادة أو الانفجار".

واضاف " انه في الوقت الذي نؤكد فيه انه ليس اليوم هو يوم الاستنكار والشجب والإدانة فقد مل الشعب العراقي من كلمات الشجب والاستنكار والإدانة حيث لم تستطع هذه الكلمات وقف نزف الدم العراقي المستمر دون انقطاع"،

داعيا الى" إقالة وزير الدفاع وكالة والوكيل الأقدم ورؤساء الأجهزة الأمنية ومحاسبتهم لأنهم أساس الفشل والفساد الذي كان سببا رئيساً في سفك دمائنا في كل يوم وفي كل محافظة وكل منطقة".

كما طالب الساعدي بـ" إعادة النظر في لجنة الامن والدفاع البرلمانية واستبدال أعضائها بآخرين لانها لم تقم بأداء واجبات الرقابة كما يجب وإذا كان هناك من يعطل عملهم كان المفروض ان يكاشفوا ويعلنوا ذلك للرأي العام والشعب"

، مبينا انه" لا يقبل اليوم عذر لمن شارك بفساد صفقات الأسلحة الروسية والأوكرانية والجيكية وآلاف ام اس الأمريكية أو تستر عليها أو أخفى حقائقها لا يقبل لهم عذر".

واشار " أننا كنا قد طرحنا الأسباب الحقيقية وراء استمرار الخروقات الإرهابية قبل يومين بعد تفجير وزارة العدل وطرحنا الرؤية التي نعتقدها لحل مشكلة الارهاب في العراق بشكل جذري ولكن كما قلنا انه ليس هناك من يستمع فلا حياة لمن تنادي، الى اننا اليوم ننتظر من القائد العام للقوات المسلحة ان يعلن تحمله المسؤولية عن استمرار نزف الدم العراقي الذي لا مجاملة فيه ولا مهادنة وان يضع نفسه وقادته الأمنيين تحت طائلة المسؤولية والمسائلة".

واستيقظت العاصمة بغداد يوم امس الثلاثاء على سلسلة من التفجيرات بالسيارات المفخخة في اغلب مناطقها {مدينة الصدر، والشعلة والحسينية وبغداد الجديدة والزعفرانية والمشتل وسبع البور والبياع }ومناطق اخرى ما اسفر عن سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اخت الشهداء
2013-03-21
الحقيقة ياابا احمد اللامي هي انك تدافع عن رئيس فاشل في كل شيئ وهو السبب في االتدهور الامني لانة هو من ارجع البعثيين وكبار الضباط وفدائي صدام ورجال مخابرات صدام الى وزارة الداخلية والدفاع والامن القومين ورجال مخابرات صدام فاصبحت المنضومة العسكرية مخترقة من قبل هؤلاء الاوغاد مصاصي الدماء
نائل
2013-03-20
الاخ صلاح ابقوا دافعوا عن المالكي لان مستفادين من وراه ميهمكم لوالشعب كله ايموت اهم شي عدكم المالكي ابوموسى الاشعري هذا الزمان اصحوا وخلو الله بين عيونكم محد دمر الشيعة غير هذا الشخص
saleh
2013-03-20
من يتحمل مسؤولية هذه الخروقات الامنية هو الذي يرعد ويزبد ويتهم الحكومة حقا وباطلا واما وسائل الاعلام بصورة يومية مما اضعف الحكومة من خلال ابتعاد الناس عن تزويدها بالمعلومات الاستخبارية للحفاظ على الامن في البلد.
أبا أحمد اللامي
2013-03-20
وودت ان أضيف الى ما تقدم ، وأنبه الشيخ الساعدي ، حول اهمية ان يكون أيجابيا ولو لمرة واحدة من خلال طرح المبادرات التصالحية ، والتعبوية والتقنية ان استطاع بمستشاريه ... لا ان يكون النقد هو الصفة البارزة ، كما تسلكة أحدى الاخوات التي سأمت القنوات الفظائية من مادتها التي تستهدف بها شخصا واحدا ، وليس في ما تقول بعدا أيمانيا أو حضاريا او سياسيا... بل أنها اصبحت مثالا لصورة سيئة يستغلها الوهابية والظلاميين... أن فاقد الشيء لا يعطيه ، لذا يتحدث المثالين الانفي الذكر بعصبية وتشنج ، لانعدام المحتوى.
ابا احمد اللامي
2013-03-20
لقد سأمنا من سياسة الاتهامات التي لاينقطع عنها الشيخ الساعدي ... حتى أصبحت سمته الثقافية البارزة، في الوقت الذي نرى فيه قيادات أخرى تمارس عملها التعبوي الثقافي ، بالاظافة الى تصديهم للزمر الناصبية الارهابية ، من سياسيين وسكنة الجحور. أن ما شجع هؤلاء البعثوفاشية والارهاب الذي ازهقوا ارواح المستظعفين من ابناء العراق بجرائمهم، هو هذا النهج التسقيطي الذي ينتهجه بعض من المحسوبين على خط ال البيت...حتى أصبحوا مثالا يفتخر به من قبل تلك الزبانية ، ومثالنا هنا ،حين دعوا الى ان يكون الشيخ رئيسا للوزراء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك