الأخبار

المالكي: الخطب التكفيرية التي تطلق في التظاهرات هي السبب في تفجيرات الثلاثاء وصبرنا وحكمتنا ظنوهما ضعفا


هاجم رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، اليوم الأربعاء، الخطب والهتافات التي تطلق في "مواقع التظاهر" وأكد انها "المحرك الأساس للقتل والتخريب الذي يشهده العراق"، واتهم مطلقيها بانهم يسعون إلى "حرب طائفية" في البلاد بإيعاز من "أجهزة مخابرات إقليمية" لا يربح فيها أحد غير المتطرفين، وشدد على أنه سيواجه هذه الموجة "بحزم" مطالبا الأجهزة الأمنية باعتقال وملاحقة "كل المطلوبين ودعاة الطائفية والتخريب".

وقال المالكي في بيان صدر عنه اليوم ردا على التفجيرات التي طالت بغداد أمس"لم تكن صيحات وخطب المتطرفين في مواقع التظاهر إلا المحرك الأساس للقتل والتخريب الذي يقف خلفه المشروع الإقليمي التدميري الذي لا يريد لهذه الحكومة الاستقرار ولا لهذا البلد البناء والإعمار".

وشهد العراق امس الثلاثاء ما لا يقل عن 25 تفجيرا استهدفت مناطق متفرقة من بغداد وبابل ونينوى وكركوك وأسفرت عن استشهاد وإصابة ما لا يقل عن 300 شخص.

وكان لبغداد الحصة الأكبر من تلك التفجيرات، إذ سقط فيها ما لا يقل عن 207 أشخاص بين شهيد وجريح بـ15 سيارة مفخخة وعبوة ناسفة واستهدفت مناطق كرادة مريم عند مدخل المنطقة الخضراء وبغداد الجديدة والمشتل والشعلة والكاظمية ومدينة الصدر وحي المعالف والشرطة الرابعة والعطيفية والزعفرانية وسبع البور والطارمية والحسينية.

وأضاف المالكي "فمن تصريحات تحريضية تستفز مشاعر العراقيين وتحفز حالة التوتر والتوثب إلى عمليات إرهابية استهدفت بغداد لأنها لم تستجب للفتنة الطائفية وبقية المحافظات وتستهدف المؤسسات والمواطنين الأبرياء على حد سواء لجر مكونات الشعب العراقي إلى صراع طائفي والعودة إلى الحرب الأهلية"، مبينا أن تلك "الحرب إذا ما انفجرت هذه المرة ستقضي على كل ما تم بناؤه وأعماره ولا يستفيد منها عراقي شريف إنما يستفيد منها فقط دعاة الطائفية والعصابات وأمراء القتل والإرهاب".

ودعا المالكي "العراقيين الشرفاء" جميعا إلى "الوعي والالتفاف حول الحكومة ومواجهة دعاة الفتنة ميدانيا لإسقاط مؤامراتهم ومخططاتهم، وليكون الهدف هو سحب فتيل الفتنة وعدم الانجرار إلى رد الفعل الطائفي لا سيما من قبل بعض أبناء المناطق المستهدفة"،

وتابع قائلا "ادعو ان نعض على الجراح ونتماسك في اطار الوحدة الوطنية والوقوف بحزم تجاه هذه الموجة العدوانية التي تحركها أجهزة مخابرات إقليمية يشقى عليها أن ترى العراق يتقدم ويتطور ويزدهر والعراقيين يعيشون بأخوة وإيجابية".

واكد رئيس الحكومة أن "الأيدي ستبقى على الزناد، ولن تنال هذه الجرائم من عزيمتنا"، وشدد أن رد الفعل على التفجيرات "سيكون بملاحقة كل المطلوبين والمتهمين ورفض دعوات التساهل مع الإرهابيين والإرهاب حواضنهم وارتباطاتهم".

ودعا المالكي "الأجهزة الأمنية إلى اليقظة والحذر وان لا يغمض لها جفن إلا باعتقال وملاحقة كل المطلوبين ودعاة الطائفية والتخريب، ودعاة الطائفية والتخريب"،

مؤكدا "شعبكم سيكون معكم وشيوخ عشائره وشرائحه المختلفة كما كان معكم في إحباط الفتنة الطائفية في السنوات السوداء التي شهدت مثل هذه الموجة القذرة ولن نتساهل ولن نضعف".

واختتم موضحا "إن كل ما أظهرناه من صبر وسعة صدر وحكمة لا يعني ضعفا ولا يعني أن صبرنا بلا حدود، فما معنى الحكمة والصبر مع ناس مجرمين لا يهمهم إلا تدمير مكتسبات الشعب والبلاد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
saleh
2013-03-21
لم ينبطح المالكي للبعثيين الا بسبب تشرذم اعداء البعث في التحالف الوطني والانبطاح للبعثيين هو موافقة القائمة البعثية في توجهاتها والاتفاق معها على اقالة الحكومة والكل يريد ان يغني على ليلاه. النتيجة المرة معروفة ولات حين مندم.
hassan ali
2013-03-21
اريد اعرف شنو المكتسبات ال حققها المالكي وكل الاحزاب المشاركين بالعمليه السياسيه غير رواتبهم او سياراتهم المصفحه او منطقتهم الخضراء .اني اريد اخاطب الشرفاء بالعراق يجب ان يتحركوا و يؤسسوا لجان شعبيه لحمايه انفسهم لان على ما يبدو الحكومه تريد تسلم الشيعه للذبح
ابو حسين
2013-03-21
بسم الله،وصلى الله على محمد واله المعصومين...المالكي متى سمع احدا،ومتى وقف موقفا واحدا...ومتى ضرب بيد من حديد ليتهم البعض بانه ان فعل ذلك فان الاخرين سيتهمونه...(دولة رئيس الوزراء) انبطح للبعثيين انبطاحا...وهادنهم بذل...ولم يضرب الا المناطق الشيعية بيده(الحديد)...نعم الحل هو استقالته،وليس هو الوحيد الحريص على البلد والمذهب... بل هو اسوء من يوضع في هذا المكان...وقتلة العراقيين وصلوا لدائرة نفس المالكي...وهو الذي ارجعهم...نعم ليسلمها...ولن يبكي عليه الا اتباعه...
احمد‏ ‏كعبل
2013-03-21
انا‏ ‏اضم‏ ‏صوتي‏ ‏للاخ‏ ‏صالح‏ ‏الموجود‏ ‏كلامه‏ ‏في‏ ‏التعليقات‏ ‏ماذا‏ ‏يفعل‏ ‏المالكي‏ ‏احذرو‏ ‏احذرو‏ ‏احذرو‏ ‏‏ ‏لاتتركو‏ ‏الرجل‏ ‏لوحده‏ ‏كما‏ ‏فعلناها‏ ‏في‏ ‏التاريخ‏ ‏عندما‏ ‏بقي‏ ‏المختار‏ ‏لوحده‏ ‏وتسليم‏ ‏ثوره‏ ‏العشرين‏ ‏لابناء‏ ‏العمربه‏ ‏ويتلقفوها‏ ‏كما‏ ‏تلقفها‏ ‏ابو‏ ‏قحافه‏‏ ‏الان‏ ‏الكره‏ ‏في‏ ‏ملعبنا‏ ‏وانا‏ ‏الحقيقه‏ ‏استغرب‏ ‏من‏ ‏صمت‏ ‏المرجعيه‏‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الوقت‏ ‏الحرج‏ ‏‏ ‏وفلوبنا‏ ‏معكم‏ ‏وانشاء‏ ‏الله‏ ‏تحل‏ ‏الازمه‏ ‏وتبقى‏ الحكومه‏ ‏ للاغلبيه‏ ‏‏ ! أبو‏ ‏ادريس‏ ‏‏
جعفر
2013-03-20
الصبر والحكمة ابعد ما تكون عن المالكي الذي يتمشدق بالخطابات الصدامية وخلفة بعثيون قدامى ودعيون حدث يصفقون ويهللون ويهتفون عاش القائد الضرورة وليخسأ العراقيون...........عفوا الخاسئون
saleh
2013-03-20
الى دولة رئيس الوزراء: ان ضربت يد من حديد على الارهاب سيتهمك التيار الصدري والاخوة بالتحالف الوطنيبانك لاتريد شراكة حقيقة مع المكون الاخر . وان هادنت وسكت سيحملونك المسؤولية في تدهور الامن في البلاد. الحل هو الاستقالة وترك هؤلاء ليعانوا كما تعاني وليسلموها في نهاية المطاف الى من يقتلهم اليوم حتى يتباكون على المظلومية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك