قال الحزب الإسلامي العراقي مركز الأنبار إن قرار مجلس الوزراء المتضمن تأجيل انتخابات مجالس المحافظات في الانبار ونينوى جاء مخيباً للآمال ، عاداً إياه انقلاباً على العملية السياسية الديمقراطية في العراق .
وأوضح المركز في بيان له، إن"هنالك جهات من داخل المحافظة لها علاقات مشبوهة مع بعض الأطراف داخل مركز القرار في بغداد أوصلت الأمور إلى هذه النتيجة التي نعتبرها تمسكا بالسلطة من الذين جاؤوها في غفلة من الحق والعدالة والمروءة".
وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية لدورتين انتخابيتين إضافة لمجالس المحافظات جرت في ظروف أمنية أشد سوءا من الأوضاع التي نمر بها حاليا"، مبدياً استهجانه لهذا القرار الذي يمثل تراجعاً في الفهم الصحيح للتداول السلمي للسلطة".
وطالب الحزب، وفقا للبيان، "كافة الكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقوى العشائرية بان يكون لها موقف يتصدى لكل الذين اساؤوا بالأمس في محافظاتهم ويريدون التمسك بالسلطة اليوم وغدا ولأطول فترة ممكنة".
بذكر ان مجلس محافظة الانبار قد طالب في 12 اذار الحالي بتاجيل الانتخابات لاسباب امنية وفي يوم امس 19 اذار قرر مجلس الوزراء تأجيل انتخابات مجالس المحافظات في محافظتي نينوى والانبار لمدة اقصاها 6 اشهر عازيا قرار التأجيل الى منع عودة ظهور الارهابين كأعضاء ومحافظين في المحافظات.
وشهدت بغداد سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وصل عددها 25 مفخخة، اضافة الى مفخخة في محافظة بابل، كما وقعت تفجيرات لعبوات ناسفة وعمليات مسلحة في محافظات نينوى والانبار وصلاح الدين.
https://telegram.me/buratha

