الأخبار

إقليم كردستان العراق يدين تفجيرات بغداد وكركوك ويطالب الحكومة بوضع آلية للحفاظ على الأمن والاستقرار


أدانت رئاسة إقليم كردستان العراق، اليوم الأربعاء، التفجيرات التي شهدتها محافظتي بغداد وكركوك، أمس الثلاثاء، وراح ضحيتها ما لايقل عن 242 شهيدا وجريحا، فيما طالبت الحكومة المركزية بوضع لآلية للحفاظ على الأمن والاستقرار.

وقالت رئاسة إقليم كردستان في بيان "تلقينا ببالغ الأسف أخبار التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس الثلاثاء، 19 آذار 2013، في بغداد وكركوك وبعض المناطق الأخرى، وأدت إلى استشهاد وجرح عددا من المواطنين المدنيين".

وأضافت الرئاسة "نحن إذ ندين وبشدة هذه الأعمال الإرهابية، نطالب الحكومة الفيدرالية والجهات المعنية أن يعملوا بكل جد من أجل وضع آلية للحفاظ على الاستقرار وحياة وممتلكات المواطنين"، معربة عن تعاطفها ومؤاساتها "لذوي الضحايا مع تمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى".

وشهدت البلاد، امس الثلاثاء،( 20 أذار 2013)، ما لا يقل عن 22 تفجيرا شهدتها مناطق بغداد وبابل ونينوى وكركوك أسفرت عن استشهاد وإصابة ما لا يقل عن 300 شخص معظمهم من المدنيين العزل والأطفال والنساء.

وكان لبغداد الحصة الأكبر من تلك التفجيرات، إذ سقط فيها ما لا يقل عن 207 أشخاص بين قتيل وجريح بـ15 سيارة مفخخة وعبوة ناسفة واستهدفت مناطق كرادة مريم عند مدخل المنطقة الخضراء وبغداد الجديدة والمشتل والشعلة والكاظمية ومدينة الصدر وحي المعالف والشرطة الرابعة والعطيفية والزعفرانية وسبع البور والطارمية والحسينية.

فيما اتهمت قيادة عمليات بغداد المرتبطة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، أمس الثلاثاء، "الإرهابيين والتكفيريين والصداميين" بتنفيذ التفجيرات، وتحدثت فيه عن إنجازات مفادها أن قواتها اعتقلت "26 إرهابياً" ضبط بحوزتهم (33) عبوة ناسفة، و(13) صاروخاً، في وقت قللت فيه من خطورة التفجيرات وتجاهلت الحديث عن الخسائر البشرية التي تسببت بها.

وأكد القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي، أمس الثلاثاء،( 20 آذار 2013)، أن تصريحات قادة التظاهرات "الطائفية" والفتاوى التكفيرية "شرعنت قتل العراقيين من مكون معين" من خلال تفجيرات اليوم،

فيما اتهم رئيس الحكومة نوري المالكي بالمسؤولية عن التفجيرات بصفته القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية واعتماده على "الفاشلين وغير المؤتمنين" وتطبيق خطط "كلاسيكية قديمة"، مطالبا باستجواب القيادات الأمنية وإقالة وتغيير المقصرين منها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك