ميسان/ 20/3/ 2013
في أطار جهده التعبوي في خدمة القضية المهدوية ونهضتها المباركة يواصل سماحة حجة الأسلام والمسلمين الشيخ جلال الدين الصغير جولته في أقضية ونواحي وقرى وأرياف محافظة ميسان. ولليوم الثالث على التوالي يلتقي بجموع المؤمنين شارحا لهم أبعاد اقضية المهدوية وإنعكاسات الواقع الراهن على مدياتها..
فقد زار سماحته صباح هذا اليوم قضاء المجر الكبير جنوب محافظة ميسان، والتقى هناك وفي حسينية الإمام علي عليه السلام بعدد كبير من الأخوة المؤمنين الذين قابلوه بترحاب حار مكبرين فيه نهوضه بمسؤولية التعبئة المهدوية وإيضاح جوانبها المهمة للمؤمنين الذين وجدوا ضالتهم فيما يطرحه..
وأستمع الحضور المبارك والمتشكل من السادة الأشراف وشيوخ ورؤساء العشائر وعدد كبير من الوجوه الأجتماعية والشباب المؤمن وقدامى المجاهدين الذين قارعوا نظام صدام البغيض ، الى جوانب مهمة من الأطروحة المهدوية التي تناولها سماحته باسلوب سلس سهل ممتنع.
كما حث سماحته الحضور على المشاركة الفاعلة في الأنتخابات لقطع الطريق على المتآمرين الذين يبغون تعطيل العملية السياسية ومن ثم يتاح لهم الأنقضاض على مكتسبات شعبنا التي نالها بدماء وتضحيات أبناءه ومنها الدماء الطاهرة الزكية لشهداء الحركات الأسلامية المجاهدة.
وفي ظهيرة هذا اليوم أنتقل سماحة الشيخ جلال الدين الصغير الى ناحية العدل ـ جنوب محافظة ميسان، حيث أستقبله جمع كبير من المواطنين الذين عبروا في أستقبالهم الحار عن تلاحمهم مع مرجعيتنا المباركة .
وعقد سماحته لقاءا مباركا ومهما مع هذا الجمع المؤمن في حسينية شهيد المحراب "رض" في مركز الناحية القى فيه ضوءا على جوانب مهمة من عقيدة أتباع أهل البيت في غيبة الأمام المنظر عجل الله فرجه الشريف وآفاق ظهوره المبارك وإنعكاس ذلك على واقعنا.
وتناول سماحته في محاضرته القيمة التي شهدها عدد كبير من مجاهدي الأهوار الذي أسهموا بأسقاط نظام صدام التاريخ الجهادي للمنطقة وتضحياتها الجسيمة وتحملهم العبيء الأكبر في العمل الجهادي وتعرضهم لويلات النظام الصدامي المقبور
ونقل لنا مدير مكتب سماحة الشيخ الصغير الذي يرافقه في هذه الجولة أن أبناء قضاء الميمونة قد أستقبلوا سماحته إستقبالا حارا في منطقة عشيرة المريان، إذ حل في مضيف الشيخ كريم المنشد المرياني في حوالي الساعة الرابعة عصرا حيث ألتقى بجمع من أبناء هذه العشيرة الأصيلة التي قدمت قافلة من الشهداء الأبرار على مذبح حرية وإنعتاق العراقيين إبان فترة مقارعة نظام صدام المقبور.
وتناول سماحته في حديث موسع مع الحضور إستمر قرابة ساعة كاملة محاور القضية المهدوية وهي الغرض الأساس من جولته التعبوية، وحث المواطنين على ممارسة حقهم الطبيعي والشرعي في إنتخاب ممثليهم وما يرونه الأصلح والأنزه لمجالس المحافظات، مشيرا ألى أن تخليهم عن هذا الحق وعدم مشاركتهم، يعني أن من لا يمثلهم تمثيلا صادقا وشرعيا سيتبوأ مراكز القرار في محافظتهم العزيزة.
بعد ذلك إنتقل ركب سماحته الى منطقة عشيرة البزون حيث أستقبل هناك إستقبالا حافلا وحارا من أبناء هذه العشيرة المضحية، وحل سماحته في مضيف الشيخ قحطان البزوني الذي رحب هو ووجهاء العشيرة بمقدم سماحة الشيخ الصغير مشيدين بدوره الكبير والفاعل في إضاءة جوانب مهمة من تصوراتهم حول دورهم في الإستعداد للظهور المبارك للأمام القائم عجل الله فرجه الشريف.
وتحدث سماحة الشيخ في ذات محاور الموضوع التعبوي المهدوي الذي وضعه في اولويات جولته.
وودع سماحته توديعا كريما من قبل الأخوة أبناء المنطقة شاكرين له سعيه المهدوي.
بعد ذلك قام سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بجولة على عدد كبير من قرى وأرياف عشائر ناحية الخير وتوابعها التي تمتاز بأنها من أشد المناطق في العراق محرومية بسبب سياسات نظام صدام الظالمة، وبسبب عدم إلتفات الأجهزة الحكومية بعد التغيير لواقعها المؤلم. كما أطلع سماحته على مشروع الأسكان الريفي الذي فشل في جوانب كثيرة.
ثم أنتقل سماحته الى قضاء قلعة صالح جنوب محافظة ميسان، وتيسر لعدد كبير من شباب القضاء الذين أستقبلوه إستقبالا ولائيا حارا، أن يستمعوا الى توجيهاته القيمة بضرورة أن يكونوا على أهبة الأستعداد إنتظارا لظهور الإمام القائم عجل الله فرجه الشريف، سيما أن بشائر الظهور المبارك تلوح في الأفق..كما حث سماحته الشباب على أن يكونوا قدوة حسنة ومثالا حيا للعطاء، خصوصا في موضوع تهيئة المواطنين وحثهم على المشاركة الواسعة في أنتخابات مجالس المحافظات، إستجابة لنداءات المرجعية الدينية المباركة التي ما فتئت تصدر التوجيه تلو التوجيه، والنداء تلو النداء كي يمارس المواطنين حقهم في الأنتخاب على أتم وجه وبأوسع مشاركة لتفويت الفرصة على من يريد تخريب مساراتنا وخيارتنا .
وسنوافيكم لاحقا بتفصيلات أضافية عن هذه الجولة المباركة.



ـ
17/5/13320
https://telegram.me/buratha

