الأخبار

الساعدي يدعو الى احالة وزيري الدفاع والداخلية وكالة الى المحاكم العسكرية لمحاسبتهم


طالب النائب المستقل في مجلس النواب، صباح الساعدي، رئاسة البرلمان بعقد جلسة طارئة لإقالة وزيري الدفاع والداخلية وكالة والقيادات الأمنية الأخرى وإحالتهم الى  المحاكم العسكرية من اجل محاسبتهم على فشلهم في السيطرة على إدارة الملف الأمني في البلاد.

وقال الساعدي في تصريح لوكالة [اين]، إن "محاسبة القيادات العسكرية والامنية تأتي وفق قانون أصول محاكمات الجزائية وقانون المحاكمات العسكرية"، مشيرا الى ان "قائد المنظومة الأمنية هو من تسيب بعدم مساءلة ومحاسبة المقصرين من القيادات الامنية وتستر على الفاسدين وعلى المخترقين منهم".

وتابع ان هناك "الكثير من القادة الأمنيين هم من قيادات النظام الصدامي الذي يشترون المناصب بالاموال ويعطون اجازات للعناصر في وحداتهم العسكرية مقابل اموال".

واشار الى ان "القوانين العسكرية تطبق على القضايا البسيطة التي يقوم بها الجنود والضباط البسطاء، اما القادة الامنون الكبار حينما يتخاذلون ويتلكأون في اداء الواجب الذي يؤدي الى انهيار البلاد ويسيل دماء الناس فلم يطبق عليهم  القانون، ولم يحاكموا عسكريا، بل نجد هناك تكريما لهم وإعطاءهم اراض وترفيعهم  الى مراتب عسكرية عاليا".

واوضح ان "كل الخروق الامنية تبررها القيادات الامنية بقضية الخلافات السياسية، على الرغم من ان جميع بلدان العالم فيها خلافات سياسية، ولكن لا تصل الى حد وقوع خروق أمنية".

وبين الساعدي ان "القائد العام للقوات المسلحة مشغول في الدعاية الانتخابية لمجالس المحافظات وتاركا البلاد للارهابيين، لذا  ادعو رئيس مجلس النواب  الى عقد جلسة طارئة يتم فيها استدعاء القيادات الامنية من الكبير الى الصغير ومحاسبتهم واحالتهم الى القضاء العسكري، فضلا عن اقالة وزيري الدفاع والداخلية وكالة واحالتهم الى القضاء ومحاكمتهم عسكريا".

وشهد فيه بغداد سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وصل عددها حتى الان اكثر من 17 مفخخة، إضافة إلى مفخخة في محافظة بابل كما وقعت تفجيرات عبوات ناسفة وعمليات مسلحة في محافظات نينوى والانبار وصلاح الدين.

ويشهد العراق منذ سنوات أزمات سياسية متعاقبة ادى استمرارها الى توتر العلاقات بين بغداد واقليم كردستان اضافة خروج تظاهرات شعبية واعتصامات مستمرة منذ نحو 3 أشهر في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2013-03-20
كيف تدار الحكومة والبلد بوزارات ومؤسسات تشترى وتباع بالمال كانها سوق للمزادات ؟ وكيف تعطى وزارات لاتباع احزاب معروفة لعدائها للعراق مثل قوائم عصابات علاوي والهاشمي والعيساوي والمطلك والعراعير البعثية المجرمين؟ الحكومة فاشلة واغلبها فاسدة ومفسدة لصوص مجرمين كذابين محتالين باعوا اخرتهم بدنيا خسيسة سفلة عملاء خونة مليئه بالعصابات الصدامية البعثية الاجرامية - العراق بحاجة الى تشكيل حكومة جديدة من شرفاء وشجعان العراق من الرجال المؤمنين الصالحين وعندهم مخافة الله وصادقين وعلى الشعب ان ينتخب الشرفاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك