الأخبار

حزب الدعوة يعزي بوفاة والد القيادي وليد الحلي ولم يعزي بسقوط المئات من الضحايا بين شهيد وجريح


على الرغم من سقوط المئات من الشهداء والجرحى في يوم هو الاكثر دموية في العراق الا ان حزب الدعوة لم يصدر اي بيان يعزي فيه ابناء الشعب العراقي او بيان عن رئاسة الحكومة على هذه  التفجيرات الارهابية  التي ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى 

ما عدا البيان الذي صدر عن قيادة عمليات بغداد المرتبطة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي والتي اتهمت فيه "الإرهابيين والتكفيريين والصداميين" بتنفيذ التفجيرات،

وتحدثت فيه عن إنجازات مفادها أن قواتها اعتقلت "26 إرهابياً" ضبط بحوزتهم (33) عبوة ناسفة، و(13) صاروخاً، في وقت قللت فيه من خطورة تفجيرات اليوم وتجاهلت الحديث عن الخسائر البشرية التي تسببت بها.

وكان لبغداد الحصة الأكبر من تلك التفجيرات، إذ سقط فيها ما لا يقل عن 207 أشخاص بين شهيد وجريح بـ15 سيارة مفخخة وعبوة ناسفة واستهدفت مناطق كرادة مريم عند مدخل المنطقة الخضراء وبغداد الجديدة والمشتل والشعلة والكاظمية ومدينة الصدر وحي المعالف والشرطة الرابعة والعطيفية والزعفرانية وسبع البور والطارمية والحسينية.

ولكن حزب الدعوة عزى بوفاة والد القيادي في الحزب وليد الحلي الذي وافته المنية في مدينة الكاظمية المقدسة عن عمر ناهز 83 عاما . 

وقال البيان "نعزي الشعب العراقي وأهالي مدينة الحلة والكاظمية الكرام بوفاة الحاج عبد الغفار الشهيب رحمه الله الذي انتقل الى جوار ربه في مدينة الكاظمية المقدسة عن عمر ناهز 83 عاما قضاها في أعمال البر والإحسان وخدمة الناس وتقديم المساعدات لهم في داخل العراق وخارجه".

وأضاف البيان "لقد قضى الفقيد وهو والد النائب في مجلس النواب عن حزب الدعوة الإسلامية الدكتور وليد الحلي، حياته الشريفة متنقلا في المهجر منذ عام 1981 بين سوريا وايران ولبنان وبريطانيا بعد مضايقات النظام البعثي البائد له، الى ان عاد العام 2003 الى العراق وتحقق أمله الذي لم يفارقه بخلاص الشعب العراقي من النظام البعثي المجرم".

وأضاف البيان أن "الفقيد كان يتنقل في المهجر بين المدن والعواصم داعماً لاستمرار التصدي للطاغية صدام وحزب البعث البائد وتقديم المعونة للفقراء والمحتاجين والمهاجرين العراقيين في سوريا ولبنان وايران".

وتأتي وفاة والد القيادي في حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الحكومة نوري المالكي بالتزامن مع وقوع ما لا يقل عن 22 تفجيرا بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وصواريخ  كاتيوشا  شهدتها  مناطق بغداد وبابل ونينوى وكركوك أسفرت عن استشهاد وإصابة ما لا يقل عن 300 شخص معظمهم من المدنيين العزل والأطفال والنساء معظمهم من اتباع اهل البيت عليهم السلام 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين الساعدي
2013-03-28
يبدو اننا وقعنا بين براثن عصابة لا تخاف الله فهذه المجموعه التي صعدت للحكم في غفلة من الزمن على اكتاف هذا الشعب (وهويستحق لان فيه الكثير ممن لازال مخدوعا بهم)واكتاف القوى الوطنية المجاهدة والمرجعيةالرشيدة(التي جعلوها وراء ضهورهم)فحتى لو قتل كل الشعب فهو (فدوة)الى ابو اسراء بطل الشيعه ومختار العصر الرجل الذي اخرج البعث من الشباك وادخله من الباب الواسع مع اعطائهم (حقوق)باثر رجعي اما ولد الخايبه فهم اخر ما يفكر به المالكي وعصابته من حزب الدعوه
مطلع
2013-03-20
فاتحة في الحلة وفي النجف واليوم في بغداد
ابو ايمن
2013-03-20
اتذكر قبل نهاية السبعينات طلعوا بالتلفزيون تمثيلية او مسلسل بالاسود والابيض اسمه "سالم حزبنه" بعدين شويه شويه وصلنه الى "المهم بس راسه سالم"
ابو ايمن
2013-03-20
اتذكر قبل نهاية السبعينات طلعوا بالتلفزيون تمثيلية او مسلسل بالاسود والابيض اسمه "سالم حزبنه" بعدين شويه شويه وصلنه الى "المهم بس راسه سالم"
كربلائي
2013-03-20
ومن قال ان هذا الحزب يكترث لدماء العراقيين لو ان عندهم قليل من الحياء لاعترفوا بفشلهم بحقن دمائنا فوالله لا يهمهم شيء اكثر من الكرسي الزائل
khalil
2013-03-20
الشهيد الصدر الاول كان المفكر الحقيقي لحزب الدعوه المعروف بجهاده ضد الضلم اما القياده الحاكمه حاليا هي من سرقة نضال الشهيدين الصدرين والشهيد محمد باقر الحكيم لذلك فان تدمير العراق وسرقته اسهل مما سرقوه
حميد
2013-03-20
ينطبق على حزب الدعوة أفرادا وقيادات المثل الشعبي القائل( عكب جحشي لا نبت ثيل) كراسي الحكم التي يجلس عليها زعماء حزب الدعوه ترتكز على دماء العراقيين ولاسيما الشيعة سفك الدماء أنجع وسيلة الشحن الطائفي الذي بدونه لا يبقى احد من قيادات حزب الدعوة في هرم السلطة الا ترون حجم الفائدة التي جناها المالكي من إثارة التوترات وخلق الأزمات التي تنطلي أهدافها على البسطاء فيكونون حطباً لطبخات المالكي التي بها اصبح القائد الضروه من يخلق الأزمات غير المالكي وحزبه من أوصل العراق الى ما وصل اليه غير المالكي وحزبه
كلمة
2013-03-20
شيء اكرره في حزب الدعوة لا يرون الا من هو في اطار هذا الحزب . رحم الله شهدائنا الابرار ورحم الله الحاج عبد الغفور الشهيب الذي اراحه الموت من رقده تسع سنوات في الفراش ورغم ذلك يبكوه محبوه بحرارة فماذا عن كبد ام الشهيد التي حترق هذه الليلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك