الأخبار

المجلس السياسي للعمل العراقي يطرح خارطة طريق للوقوف بوجه قوى الظلام والارهاب


اصدر المجلس السياسي للعمل العراقي بيانا اليوم الثلاثاء المصادف 19 / 3 / 2013 على خلفية التفجيرات الاجرامية التي ضربت بغداد وبعض المحافظات والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين الابرياء ، تسآءل فيه عن مَنْ يُوقف قوى الارهاب والظلام من العبث بأمن البلاد؟ جاء فيه : 

اذ يقف المجلس السياسي للعمل العراقي اليوم؛ قلقا على مستقبل البلاد بعد تكرار الخروقات الامنية الخطيرة والواسعة ولمرتين في اقل من أسبوعين؛ ومتسائلا عن مَنْ يُوقف قوى الارهاب والظلام من العبث بأمن المواطن والبلاد في هذا الظرف الحساس والحرج من مستقبل العملية الديمقراطية والانتخابية التي اكثر ما تحتاج فيه الى اجواء الهدوء والاستقرار والحياة الهادئة الآمنة .

وأضاف البيان : واذ يستنكر المجلس الاعمال الجبانة التي طالت الابرياء فانه يبدي قلقا شديدا ازاء التوترات السياسية بين مختلف المكونات التي افضت بالبلاد للاستفراد بها من قبل الارهاب والمتربصين بالعراق .

وأشار البيان : اننا اليوم على مفترق طرق ، فأما الاتفاق والركون الى الحوار الوطني الواسع والشامل القادر على تجاوز الأزمات بروح الجماعة المتراصة او انفراط عقد البلاد والعباد والخروج بالاوضاع عن المألوف .. والى ما لا تحمد عقباه .

وأوضح البيان : ان الحاجة الى خارطة طريق سياسية يرسمها الفرقاء الذين آن لهم ان يلتقوا على مشتركات واحدة يجب ان تسبقها خطوات عملية تتمثل مبدئيا فيما يلي : في الجانب الامني :1. تغيير القيادات الامنية المسؤولة عن تدهور الأوضاع الامنية ومحاسبتها . 2. تسمية الوزراء الأمنيين على عجل بالاتفاق مع الشركاء ، من التكنوقراط المتخصصين والمشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والسجل النضالي والتأريخ المشرف . 3. تغيير كافة الخطط الامنية المطبقة ، والاستعانة بتجارب الدول الاخرى المماثلة التي سبقتنا في هذا الميدان واثبتت نجاحا في حماية مواطنيها والقضاء على الارهاب . 4. أبعاد المؤسسة العسكرية والأمنية عن القضايا والخلافات السياسية .

في الجانب السياسي :1. تسمية رئيسا للجمهورية بديلا عن الرئيس الطالباني ، بعد ان طالت غيبته ولحاجة البلاد الى ملء الفراغ الدستوري الذي تركه؛ في هذه المرحلة .2. الجلوس الى طاولة حوار جادة ينبثق عنها تشكيل خلية ازمة سياسية من كافة الاطراف تشرف على التحضير للقاء الوطني .3. عقد جلسة طارئة للبرلمان وجعلها مفتوحة ، حتى تتمكن لجان المجلس من مواكبة متطلبات المرحلة في تشخيص الخلل في الجهاز التنفيذي والوقوف على علاجه ودرء تداعياته .4. ايقاف الحملات الاعلامية والتصريحات النارية التي يطلقها السياسيون والنواب .. من هنا وهناك .

في الجانب القضائي :النأي بالمؤسسة القضائية عن الخلافات السياسية والعمل الجاد للمحافظة على استقلالية قراره .

وختم البيان : يعز علينا ان نعزي الشعب العراقي بعد كل فاجعة او مصاب جلل ابتلي به ابناءه ، في الوقت الذي ينتظر منا الشعب ومن السياسيين الآخرين ان نزف اليه بشائر الوحدة والاتفاق والسمو على الخلافات وتحصين البلاد من المخاطر والاهوال .رحم الله الشهداء الابرياء وشافى الجرحى والمصابين والهم ذوي العراق الصبر والسلوان على الفواجع والاحزان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن كاظم
2013-03-20
بيان ممتاز نتمنى تطبيقه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك