اعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أن البقاء في الحكومة بات أمراً مضرا أكثر مما هو نافع وفيه إعانة على الاثم.وقال الصدر في بيان تلقته وكالة انباء براثا إن "البقاء في حكومة تبيع اراضيها جنوباً وتدعي سيطرة القاعدة على بعض محافظات العراق الغربية والشمالية، وحكومة بلا رئيس جمهورية، بالإضافة الى البرلمان الهزيل والقضاء المسيس فأن البقاء في تلك الحكومة بات أمراً مضرا أكثر مما هو نافع بل فيه اعانة على الاثم والعدوان". وأكد الصدر "سنناقش مليا مع أخوتنا التعليق والانسحاب من الحكومة بل وحتى من البرلمان الهزيل". واضاف : إن ايكال امر الغاء الانتخابات وتأجيلها بيد رئيس الوزراء نوري المالكي او القائد العام للقوات المسلحة امر يكرس الدكتاتورية بما لا مجال فيه للشك.
كما واعلن ان أعلن رفضه "التام والكامل" لتأجيل الانتخابات واصفا المصوتين على تأجيل الانتخابات "بانهم ظلموا العراق والشيعة"، كما أعتبره "أمر يكرس الديكتاتورية".
إن "البقاء في حكومة تبيع اراضيها جنوباً وتدعي سيطرة القاعدة على بعض محافظات العراق الغربية والشمالية، وحكومة بلا رئيس جمهورية، بالإضافة الى البرلمان الهزيل والقضاء المسيس فأن البقاء في تلك الحكومة بات أمراً مضرا أكثر مما هو نافع بل فيه اعانة على الاثم والعدوان". وأكد الصدر "سنناقش مليا مع أخوتنا التعليق والانسحاب من الحكومة بل وحتى من البرلمان الهزيل". وأكد الصدر في بيانه على ضرورة العيش المشترك بين أبناء الشعب العراقي ورفض الظلم الذي يصيب الإخوة أبناء السنة واصفا تهميشهم( كارثة لا تغتفر)، فيما جدد رفضه التام والكامل لتأجيل الانتخابات واصفا المصوتين على تأجيل الانتخابات بانهم ظلموا العراق والشيعة قائلاً "انه قد ظلم العراق كافة وظلم (التشيع) وافسد من حيث يعلم او لا يعلم"
https://telegram.me/buratha

