عزا عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية تدهور الوضع الامني الى إرتفاع نبرة الخطاب الطائفي المحرض على العنف .
وذكر رئيس كتلة الفضيلة عمار طعمة بحسب بيان اليوم ان " تصاعد الاعمال الارهابية خلال الاسبوع الماضي يؤشر على مجموعة حقائق جديرة بالمتابعة والتحليل وصولاً لتبني معالجات ميدانية لمواجهة النشاط الاجرامي المتصاعد حيث ،بعد ما كانت الفترة الزمنية بين التفجيرات المزدوجة لاتقل عن اربعة اسابيع بدأت تتكرر خلال فترة لاتزيد على الاسبوع مما يدلل على ضعف وتراجع الفعاليات الميدانية الاستباقية للاجهزة الامنية وتأثر ادائها بضغوط بعض المطالب غير العادلة التي تطالب بالتخفيف عن ملاحقة الارهابيين والقتلة" .
واضاف ان " تزامن وتيرة تصاعد الاعمال الارهابية مع التظاهرات وإرتفاع نبرة الخطاب الطائفي المحرض على العنف يكشف عن استفادة الجماعات الارهابية من غطاء التظاهر في تسهيل تحركاتها وإعداد مقدمات اعمالها الاجرامية".
وتابع ان " غياب الملاحقة القانونية والقضائية لمطلقي خطابات التحريض على العنف أطمع اصحاب تلك الاصوات بالاستمرار والتصعيد في شحن الشارع وتحفيزه على ترجمة الخطابات لافعال إجرامية في الميدان.
واشار طعمة الى ان " صدور مواقف وتصريحات من الامين العام للامم المتحدة بالدعوة لايقاف عقوبة الاعدام يمثل دعماً وإن لم يكن مقصوداً للجماعات الارهابية ويشجعهم على التمادي والاستخفاف بارواح العراقيين.
وشهدت بغداد سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وصل عددها حتى الان 20 مفخخة راح ضحيتها نحو 200 مواطن بين قتيل وجريح اضافة الى مفخخة في محافظة بابل كما وقعت تفجيرات عبوات ناسفة وعمليات مسلحة في محافظات نينوى والانبار وصلاح الدين.
ويشهد العراق منذ سنوات أزمات سياسية متعاقبة ادى استمرارها الى توتر العلاقات بين بغداد واقليم كردستان اضافة خروج تظاهرات شعبية واعتصامات مستمرة منذ نحو 3 اشهر في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب
https://telegram.me/buratha

