أعلن إقليم كوردستان، الاثنين، عن إبقاء الاحتمالات "مفتوحة" لبلورة الموقف النهائي من رئيس الحكومة نوري المالكي.
وكان الكورد قد علقوا اجتماعاتهم في الحكومة والبرلمان احتجاجا على سياسات المالكي واقرار الموازنة المالية للبلاد.
وجاء إعلان إقليم كوردستان في إطار اجتماع عقد بين رئيس الإقليم مسعود بارزاني والوزراء والنواب الكورد في بغداد.
وقال بيان صدر بعد الاجتماع إن "القوى الكوردستانية عقدت بدعوة من رئيس إقليم كوردستان، ، اجتماعها الثاني لبحث التطورات والاتصالات التي تحققت على صعيد الوضع السياسي العام، وانعكاساتها على العلاقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية".
وجاء في البيان "وقد جرى التداول وتبادل وجهات النظر بين المشاركين في الاجتماع حول كيفية مجابهة المخاطر التي تتزايد، وعبر عن رفضه السياسة المتبعة في بغداد، والتي تؤدي، في حال استمرارها، الى انهيار العملية السياسية برمتها".
وأضاف أن ذلك قد يحدث "نتيجة عدم الالتزام بمبدأ التوافق والشراكة والدستور، وتجاوز كل القواعد السياسية والتوافقات والتفاهمات التي كانت في اساس بناء العراق الجديد"، في إشارة الى رئيس الحكومة نوري المالكي الذي يواجه انتقادات متكررة.
واكد الاجتماع، بحسب البيان، على ان "النهج السائد لا يرتبط فقط بالعلاقات التي تتدهور مع الإقليم، بل يشكل خطراً جدياً على مستقبل البلاد وما يتطلع لتحقيقها كل ابناء الشعب العراقي في إطار تعميق النظام الديمقراطي واستكمال بناء مؤسسات الدولة الاتحادية".
واشار البيان الى ان المجتمعين "اتفقوا على إبقاء الاجتماع مفتوحاً ومواصلة التشاور لبلورة الخيارات المطلوبة، على ان يتواصل التفاعل مع كل المعنيين بالشأن العراقي وما يحيط به من مخاطر وتحديات".
https://telegram.me/buratha

