الأخبار

أمانة المزارات في الوقف الشيعي تسعى لتأهيل 400 مزار


أعلنت الأمانة العامة للمزارات الشيعية في العراق، الاثنين، عن سعيها لصيانة وتأهيل مئات المزارات الدينية في مختلف مناطق البلاد بما يتوفر من تخصيصات مالية، وفيما بينت إن عدد المزارات المحققة النسب بلغ 400 مزار، لفتت إلى إن 130 مزاراً منها فقط تحت إداراتها.

وقال الأمين العام للدائرة التابعة لمديرية الوقف الشيعي عبد الودود السعدي في حديث صحفي إن "الأمانة تسعى إلى إعادة تأهيل وصيانة مئات المزارات الدينية، من بينها 130 مزاراً تحت إدارتنا المباشرة، وهي تخضع حاليا لأعمال إعمار وصيانة شاملة".

وبيّن إن "سرعة وحجم الأعمار يعتمد على توفر المبالغ المالية المطلوبة"، مشيرا إلى إن "عدد المزارات الدينية المحققة النسب في العراق يبلغ 400 مزار".

وأوضح إن "المزارات تشمل ذرية أهل البيت وأصحابهم ومن على خطهم من علماء وأدباء وشعراء"، لافتا إلى إن "جميع المزارات مشمولة بالضم إلى الأمانة حسب قانون المزارات رقم 19 لسنة 2005 بكل ما يستلزم ذلك من رعاية وتعيينات وصيانة واعمار".

وأفاد بان "محافظة ديالى تضم قرابة 300 مزار، من بينها 15 مزارا نقوم بادارتها رسميا"، منوها إلى إن "العديد من المزارات في ديالى تم تفجيرها وهدمها بالكامل ويجري الآن إعادة تأهيلها وتعيين كادر خدمي لها".

من جهة أخرى، افتتح الأمين العام للمزارات الشيعية عبد الودود السعدي المعرض الفوتوغرافي الاول للمزارات في العراق على قاعة مزار الصحابي ميثم التمار.

وعلّق السعدي على هامش افتتاحه المعرض بانه "ضم اكثر 400 صورة فوتوغرافية مختلفة الأحجام لـ120مزارا في 10 محافظات، وهي كل من بغداد وبابل وكربلاء والنجف والديوانية وواسط وميسان وصلاح الدين والبصرة وديالى".

واضاف إن "المعرض سيكون سيجول على محافظات البلاد وخارجها بغية التعريف أكثر بالمزارات الشريفة".

وكإنت المديرية العامة للوقف الشيعي، حلّت مديرية المزارات الشيعية في النجف الأسبوع الماضي، والحقتها مباشرة بالأمانة العامة للمزارات في بغداد.

وتعتبر الأمانة العامة للمزارات الشيعية التي تأسست خلال العام 2005، إحدى تشكيلات الوقف الشيعي، ومن أبرز مهامها ترميم وتطوير أبنية المزارات والمراقد الدينية في عموم العراق، وتسهيل وتنظيم الزيارات لها، وتحديدها وإدارتها، ويتألف الهيكل التنظيمي للأمانة من 10 أقسام، ضمنها قسم السياحة الدينية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك