اعتبرت رئيسة اللجنة الإعلامية في مجلس واسط سندس الذهبي، الاثنين، أداء مجلس المحافظة "ضعيفاً جدا" وفي حين اتهمت أعضاءه بالابتعاد عن دورهم الرقابي، حملت المحافظ السابق النسبة الاكبر من التدهور في الواقع الخدمي الذي تعيشه المحافظة.
وقالت الذهبي في حديث صحفي إن "أعضاء مجلس محافظة واسط في دورته الحالية، كانوا بمثابة معقبي معاملات بعد ان ابتعدوا عن دورهم الرقابي والتشريعي الذي اقره قانون مجالس المحافظات المرقم 21 لسنة 2008"، مشيرة إلى ان "المجلس لم يقدم أي شيء ملموس للمحافظة".
وأضافت الذهبي ان "المحافظة تعاني من تلكؤ واضح في المشاريع الكبيرة ومنها شارع النسيج الذي مضى على الشروع بتنفيذه أكثر من سبع سنوات ومشاريع تطوير حي الجهاد وماء بدرة وماء الزبيدية وملعب الكوت الرياضي ومجمعي الكوت والحي السكنيين"، مبينة ان "جميع المشاريع المتلكئة تم إحالتها من قبل الوزارات".
واعتبرت الذهبي ان "المجلس في دورته الحالية ضعيف جدا، لان المحافظة لم تشهد أي مشروع استثماري حقيقي عكس المحافظات المجاورة"،لافتة الى ان "مشكلة تعثر الخدمات في المحافظة يتحمل الجزء الأكبر منها محافظ واسط السابق الذي خلف تركة ثقيلة من المشاريع المتوقفة".
وكشفت ان "أعضاء المجلس انهوا اغلب أوقاتهم خلال الدورة الحالية في تمشية معاملات المواطنين لدى الدوائر والبحث عن فرص تعيين لأنصارهم لكسب أصواتهم في الانتخابات، في حين ان واجبهم الحقيقي هو مراقبة المشاريع وعمل المؤسسات وتشريع القوانين التي لها مساس مباشر بحياة الفرد"،
داعية الأعضاء إلى "عدم القيام بأي عمل خارج صلاحياته التي حددها قانون مجالس المحافظات وهي الرقابة والتشريع".
ويتألف مجلس محافظة واسط من 28 مقعدا موزعة بين قائمة ائتلاف دولة القانون 13 مقعدا، وقائمة شهيد المحراب ستة مقاعد، وتيار الأحرار ثلاثة مقاعد، وائتلاف العراقية ثلاثة مقاعد والحزب الدستوري العراقي ثلاثة مقاعد.
https://telegram.me/buratha

