الأخبار

جماعة علماء العراق تستنكر تفجيرات البصرة وتصف التصعيد الطائفي بأنه "دعاية انتخابية فاشلة"


استنكرت جماعة علماء العراق التفجيرات التي شهدتها محافظة البصرة امس الأحد وراح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى.

وذكر بيان للجماعة "إمعانا في تنفيذ بنود المؤامرة الضروس ضد أبناء شعبنا وإيغالا في مسلسل الإيذاء والقتل لتمرير المشاريع الاجنبية الخبيثة فقد جدد التحالف التكفيري الطائفي استهداف ابنائنا في محافظة البصرة بتفجيرين ارهابيين انتحاريين خلفا عشرات من الشهداء والجرحى".

وأضاف ان "جماعة علماء العراق اذ تستنكر الجريمة الوحشية الجديدة التي طالت الابرياء في محافظة البصرة وتجدد تأكيدها على أن هذه الأعمال الوحشية القبيحة تستهدف اللحمة الوطنية والسلم الأهلي في المحافظة وهي محاولة يائسة لتعكير الامن في المحافظة والتأثير على التلاحم الاجتماعي والتمسك بخيار الوحدة والتعايش".

واعربت جماعة علماء العراق عن "دهشتها وامتعاضها للكيفية التي تحاول فيها بعض الأطراف والشخصيات والجهات السياسية استغلال المطالب المشروعة للمتظاهرين في الانبار والموصل وغيرها من المحافظات عبر رفع الشعارات المعادية للعملية السياسية وتأجيج العنف والتصعيد الطائفي، ثم اعلان تشكيل التحالفات والكتل السياسية".

وأشار البيان الى ان "هذا الازدواج في المعايير والتعامل بمنظار المصلحة الخاصة والقفز على الثوابت الديمقراطية الانتخابية يُعتبر استخفافا بالجماهير وتلاعبا بمشاعرها واستغلالا لعواطفها كما ويعد استهتارا بالثوابت الوطنية ومبادئ الديمقراطية".

ودعت جماعة علماء العراق "المتظاهرين في الانبار والموصل وغيرهما الالتفات والانتباه الى المرامي المشبوهة لمروجي الفتن والمتشددين في المواقف لان دعايتهم الانتخابية وتحالفاتهم الجديدة كشفت حقيقة نواياهم وفضحت اغراضهم".

وشهدت محافظة البصرة صباح أمس الأحد انفجار سيارتين مفخختين الاولى في مرآب للسيارات في منطقة كرمة علي شمالي المحافظة، فيما انفجرت الأخرى في ساحة سعد وسط المحافظة وبلغ عدد ضحايا التفجيرات [37] بين شهيد وجريح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك