تناولت معظم تعليقات الصحف الصادرة اليوم الاستعدادات الجارية لخوض انتخابات مجالس المحافظات في شهر نيسان المقبل والسباق المحموم بين المتنافسين، في الوقت الذي ما تزال فيه الخلافات السياسية الى أشدها ولم تهبط سخونتها.جريدة العام المستقلة اهتمت بالمشهد السياسي وأوردت التعليق التالي: أكد أن دعوة أنصار «المطلك» لعودة الوزراء لا تمثل العراقية ومحلل اعتبرها انشقاقا وردا على تظاهرة الموصل.. النجيفي لـ« العالم »: سنقدم استقالة جماعية من الحكومة والعاني: نرفض تغيير موعد الانتخابات.. ومصدر: «البزاز» يحشد لتأجيلها.اعتبر اسامة النجيفي مطالبة جبهة الحوار بعودة وزراء العراقية الى الحكومة امرا مرفوضا، وان الجبهة فصيل صغير لا يمثلون وجهة نظر القائمة، مؤكدا ان العراقية تتجه الى الاستقالة الجماعية من الحكومة.وفي الوقت الذي اعتبر فيه ظافر العاني ان عودة الوزراء للحكومة تعني خروجهم من القائمة وانهم سيكونون جزءا من الظلم الواقع على 'الطائفة السنية'، كشف عن قرب استقالة عبد الكريم السامرائي، وزير العلوم والتكنولوجيا من الحكومة، مؤكدا ان قائمة 'متحدون' التي ينتمي اليها مع إجراء الانتخابات في الوقت المحدد، فيما أفاد مصدر بان مطلب الموصل والانبار بتاجيل الانتخابات يقف خلفه سعد البزاز صاحب قناة الشرقية.جريدة المدى بدورها كتبت تقول: أول انتخابات عراقية بعد الانسحاب الأميركي تثير قلقاً من تدخلات الحكومة.لا يخفي سياسيون وأعضاء أحزاب ومرشحون للانتخابات في أحاديث يتم تداولها بعيدا عن وسائل الإعلام خشيتهم من سلامة ونزاهة انتخابات مجالس المحافظات المقبلة، وهي اول انتخابات عراقية تجري بعد الانسحاب الأميركي وفي لحظة غياب رهيب للتوافق الوطني، وخلاف عميق جعل رئيس الحكومة نوري المالكي معزولا بمفرده تقريبا، طامحا للهيمنة على مؤسسات الدولة الحساسة والتلاعب بها أحياناً.وبخصوص الانتخابات أيضاً كتبت جريدة الصباح الجديد تقول: 'العراقية' تدخل الانتخابات المحلية بثلاث جبهات .. كتلة 'المطلك- الكربولي' توسع ساحة الصراع مع قائمة النجيفي. شنّت القائمة العراقية العربية التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك هجوماً عنيفاً على كتلة متحدون المشكلة حديثاً بزعامة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، متهمة اياها بالطائفية وشق صف القائمة العراقية التي تجمع الطرفين في البرلمان، مستبعدة ان تشترك معها برؤية في المستقبل القريب على ضوء المعطيات السياسية الحالية، كما نفت في الوقت نفسه الانباء التي نقلت عن بعض قياداتها (العربية العراقية) بالعودة الى الحكومة.تأتي هذه المواقف بعد يوم واحد من الاعلان عن تشكيل (متحدون) مانحة ظافر العاني منصب المتحدث الرسمي باسمها الذي رفض التعليق على تصعيد كتلة (العراقية العربية).جريدة الزمان اهتمت أيضاً بالانتخابات وكتبت تقول: المفوضية تنتظر مدى جاهزية الأنبار أمنياً لإجراء الإقتراع وانسحابات ورسائل تهديد بالقتل تربك إنتخابات الموصل. تدرس مفوضية الانتخابات تأجيل الانتخابات المحلية في محافظتي نينوى والانبار على خلفية التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها فيما كشفت عن انسحاب 14 مرشحا في نينوى وتلقي اكثر من الف موظف اقتراع رسائل تهديد بالتصفية.فقد كشفت المفوضية امس عن ترك نحو 1050 موظفاً بالمفوضية في محافظة نينوى عملهم بسبب تهديدات بالقتل وجهت إليهم.
https://telegram.me/buratha

