الأخبار

الحسن: المحكمة الاتحادية تحتفظ بحق الطعن بعدم دستورية قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث بعد نشره رسميا


اشار النائب عن ائتلاف دولة القانون محمود الحسن الى ان المحكمة الاتحادية تحتفظ بحق الطعن بعدم دستورية قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث بعد نشره في الجريدة الرسمية.

وقال الحسن في تصريح  صحفي  اليوم الاحد ان "المحكمة لم تبت بقضية تحديد ولاية الرئاسات الثلاث كون المقترح الذي صوت عليه البرلمان لم يصبح قانونا بعد اي انه لم ينشر في الجريدة الرسمية".

وبين ان "المحكمة الاتحادية اجلت النظر بالقانون لحين صدوره في الجريدة الرسمية فردته من الناحية الشكلية، اما من الناحية الموضوعية فقد احتفظت بحق الطعن بعدم دستوريته بعد نشره في الجريدة الرسمية وهذا يعني انها لم تنظر في القضية، لذا فقد ارتات الانتظار بعد نشر القانون في الجريدة الرسمية ومن ثم النظر في القضية".

واوضح ان "مسالة نشر القانون في الجريدة الرسمية ستاخذ وقتا لاسباب عدة والمحكمة الاتحادية ستطعن فيه بعد ذلك".

وكان ائتلاف العراقية قد عد قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث انه يمنع ظهور دكتاتورية جديدة في البلاد، حيث اكد النائب عن العراقية مظهر الجنابي ان "قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث بولايتين يمنع ترسيخ دكتاتورية جديدة في البلاد ويمنع التفرد بالسلطة ومبدا {القائد الاوحد}".

اما النائب عن ائتلاف دولة القانون حسن السنيد فقد اكد في وقت سابق ان قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث قد صمم للنيل من شعبية المالكي بوضوح بهدف الحد منها خلال الانتخابات المقبلة وهو مخالفة دستورية واضحة وانه قانون سياسي بامتياز .

واشار الى ان دولة القانون سيقف بوجه القانون بقوة وسيطعن فيه امام المحكمة الاتحادية وان اي قاض مبتدئ متخرج من معهد الخدمة القضائية باستطاعته الطعن في القانون لانه مخالفة دستورية واضحة .

اما المستشار القانون وائل عبد اللطيف فقد اكد ان رد الطعن في قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث جاء نتيجة عدم استيفائة الشروط الشكلية من دون ان تنظر المحكمة الاتحادية في الشروط الموضوعية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم مطرود الخزرجي
2013-03-17
بس اسألك يا سيادة النائب شنو مصلحتك تدافع عن هالقانون المريب؟ وشنو مصلحة العراق بيه؟ مو هاي الدكتاتورية اللي حاكمت المقبور صدام بيها لو المصلحة تتطلب؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك