قال رئيس حكومة اقليم كردستان نجيرفان بارزاني اليوم السبت ان" محاولة التفرد بالسطة يعد دمارا للشعب وسقوط الحكومات .
واضاف بارزاني في كلمة له خلال الذكرى الـ[25] لقصف حلبجة في اربيل ان" العراق يمر بازمة سياسية اثرت سلبا على حياة الجميع وان اساس هذه المشاكل هو عدم الالتزام بالمبادئ التي اقرها الدستور وهي التوافق والشراكة بين الاطراف السياسية ".
واوضح ان"عدم تنفيذ هذه المبادئ سيؤدي الى استمرار الازمة والالتزام بها سيؤدي الى التعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي ،مبينا نحن في اقليم كردستان على استعداد للمناقشة والجلوس والتحدث من اجل الوصول الى حلول للازمة" .
وتابع ان" اقرار الموازنة والمستحقات النفطية والمادة[140] والحقوق المالية للاقليم جميع تلك المشاكل تعد مهمة بالنسبة لاقليم كردستان وموقفنا وجميع مواطني كردستان يتفقون مع هذا ولنا جميعا صوت واحد ".
واعرب عن استعداد حكومة كردستان للجلوس والتفاوض وانهاء المشاكل فيما يتعلق بالشراكة وهذا حق دستوري لجميع كردستان وتاريخ العراق ،مبينا ان" محاولة التفرد بالسلطة يعد دمارا للشعب وسقوط للحكومات ،موضحا ان رئيس الجمهوري جلال طالباني بحكمته ومبادراته كان يحاول جمع الاطراف السياسية لانهاء الازمة ".
وفيما يخص جريمة حلبجة بين رئيس حكومة اقليم كردستان اليوم قد مضى [25] عاما على الكارثة ولكن العالم الاسلامي والغربي لم يكن لديهم اي موقف تجاه الجريمة والتزموا الصمت تجاه معاناة الشعب الكردي ونتمنى من المجتمع الدولي تذكر هذا اليوم ليمنعوا الاسلحة الكيمائية".
ودعا المجتمع الدولي الى ان يقر بالابادة الجماعية ضد الاكراد ونحن كجزء من الانسانية نطلب هذا المطلب ،مبينا ان تدمير القرى وعمليات الانفال وحلبجة وابدتها على ايدي النظام السابق خير دليل على الجريمة ".
واستطرد رئيس حكومة الاقليم بقوله انه" ينبغي مساعدة الاقليم لما تعرض له من قبل النظام السابق لمكافحة الامراض التي انتشرت في حلبجة جراء الاسلحة الكيماوية والتي كان سببها النظام السابق" .
واشار نجيرفان الى ان"الحكومة العراقية لغاية الان لم تقوم بتنفيذ قرار تعوض ضحايا حلبجة وهذا يعد انتهاكا لها ،مطالبا اياها بتنفيذ هذا القرار باسرع وقت ممكن .
وعقد اليوم السبت في اربيل مؤتمر الذكرى الخامسة والعشرين للابادة الجماعية في حلبجة بحضور رئيس حكومة اقليم كردستان نجيرفان بارزاني وعدد من المسؤولين الدوليين .
https://telegram.me/buratha

