طالب النائب عن الكتلة الوطنية البيضاء عزيز شريف المياحي، السبت، الاجهزة الامنية باتخاذ اجراءات مشددة ضد "دعاة الطائفية"، فضلا عن الذين يستهدفون الاجهزة الامنية من خلال تفعيل مذكرات القاء القبض الصادرة بحقهم.
وقال المياحي في بيان إن "بعض محافظات العراق شهدت ارتفاعا كبيرا في عمليات الاستهداف المنظم والاغتيالات بالاسلحة الكاتمة لمنتسبي الاجهزة الامنية من الجيش والشرطة تنفيذا لاجندات تحريضية ومنابر طائفية مدعومة من جهات لا تريد انجاح العملية السياسية في العراق".
واضاف ان "الحكومة يجب ان يكون لها موقف اكثر حدة وقوة في اسكات تلك الافواه الطائفية وتهديم المنابر التي مثلت ابواقاً لتشجيع وتحريك ايادي القتلة والارهابيين الذين استباحوا دماء ابنائنا واخواننا في الاجهزة الامنية الذين نذروا انفسهم لحماية الشعب العراقي".
واكد المياحي ان "هناك حاجة ملحة لموقف حازم من الحكومة والاجهزة الامنية يساوي توازي هذه التصعيدات الاجرامية", مطالبا "بتفعيل مذكرات القاء القبض بحق المجرمين وعدم ايلاء اي اهتمام للاصوات الرافضة لذلك".
وبعد أكثر من شهرين على خروج تظاهرات في مدن عراقية تطور الخطاب فيها إلى دعوات بإسقاط النظام تخللتها هتافات أخذت منحى طائفي حينما ردد متظاهرون شعارات لتنظيم القاعدة مهددة بقطع الرؤوس في ظل استمرار ظهور سياسيين على منصات ساحات الاعتصام في الانبار بينهم رجال دين ونواب ووزراء في القائمة العراقية وكان أبرزهم وزير المالية رافع العيساوي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال برفقة النائب سلمان الجميلي قبل أن يقدم على تقديم استقالته أمام المعتصمين في الأول من آذار الجاري، لكن الحكومة سارعت لرفض الاستقالة مشددة على وجوب الانتهاء من التحقيقات مع العيساوي قبل النظر في الاستقالة.
https://telegram.me/buratha

